الصفحه ٢٤ : فيهم وتصديق ذلك في كتاب الله عزوجل «ونفس وما سواها
فألهمها فجورها وتقواها» رواه مسلم في صحيحه
الصفحه ١٠٩ :
الباب الحادي عشر
في ذكر المرتبة الثانية وهي مرتبة الكتابة
وقد تقدم في أول
الكتاب ما دل على
الصفحه ١١٠ : هاهنا : الكتابان اللذان أنزلا قبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهما التوراة والإنجيل.
والذكر في قوله
الصفحه ٤٨٤ : الْكِتابَ
بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللهُ (١٠٥)) [النساء] وقوله (لِئَلَّا يَعْلَمَ
الصفحه ٦٥٩ : وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (١٦٤)) [آل
الصفحه ٦٩٥ : ، فلم
تحصل مصلحة الأمر منهم ، وحصلت من الأمر الذبح.
فصل
وأما الكتابة فالكونية
كقوله : (كَتَبَ اللهُ
الصفحه ٦٤ :
«كتاب الرد على
المريسي» عن عبد الله بن مسعود قال : إن ربكم عزوجل ليس عنده ليل ولا نهار ، نوّر
الصفحه ٩٨ : ملائكته بكتابة ذلك
من الكتاب الأول ، قبل خلق العبد ، فيطابق حاله وشأنه لما كتب في الكتاب ولما
كتبته
الصفحه ١٥٤ : لم يكن
بجعله.
قيل : لا تعارض ـ بحمد
الله ـ بين نصوص الكتاب ، بوجه ما ، والجعل هاهنا جعل شرعيّ أمريّ
الصفحه ٣٨٨ : ءُ مِنْ عِبادِهِ (٩٠)) [البقرة].
وقال تعالى : (يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ
بِآياتِ اللهِ
الصفحه ٥٣٥ : وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ
الصفحه ٥ : (٩)) [الحجر] ، وقال
حبيبنا محمد صلىاللهعليهوسلم : «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ؛ كتاب الله
الصفحه ١٩ : في «كتاب
القدر» وقال فيه : فائذن لي أن أختصي قال : فسكت عني حتى قلت ذلك ثلاث مرات فقال : جفّ القلم
الصفحه ٦١ :
الباب الخامس
في ذكر التقدير الرابع ليلة القدر
قال الله تعالى : (حم (١) وَالْكِتابِ
الصفحه ٦٥ : : تستنسخ الحفظة من أم الكتاب ما يعمل بنو آدم ، فإنما يعمل الإنسان على ما
استنسخ الملك من أم الكتاب.
وفي