الصفحه ٥٢٥ :
الثالث : أنه سبحانه إذا
كان إنما يفعل لأجل أمر ، هو أحبّ إليه من عدمه ، كان اللازم من ذلك حصول مراده
الذي
الصفحه ٥٢٨ : يستلزم النقص ، وفعله لا لحكمة لا
نقص فيه؟.
الجواب
الثالث عشر : أن هؤلاء
النفاة يقولون : إنه سبحانه يفعل
الصفحه ٥٣٠ : ، وذلك أنقص النقص ،
وقد تقدم تقرير ذلك ، وبالله التوفيق.
الباب الثالث والعشرون
قال نفاة الحكمة :
هب
الصفحه ٥٣٢ : .
الجواب
الثالث : قولك : يفتقر
كونه محدثا لتلك العلة إلى علة أخرى ، ممنوع ، فإن هذا إنما يلزم أن لو قيل
الصفحه ٥٣٩ :
توسّط الشرط أو
السبب أو المادة التي يحدث فيها ما يحدثه ، فليس بعبث توضيحه.
الجواب
الثالث : أن
الصفحه ٥٤١ :
من ذلك؟ فإن أردت
الأول ، لم تفدك شيئا ، وإن أردت الثاني أو الثالث ، كانت دعوى مجردة ، لا برهان
الصفحه ٥٤٥ : فهلّا أحييتني حتى أعمل مثل عمله؟ قال : علمت أنّ موتك صغيرا خير لك ، إذ لو
بلغت لكفرت ، فصاح الأخ الثالث
الصفحه ٥٤٨ : التي لا يمكن الجمع بين عدمها وعدم تلك الراجحة ، وخلاف هذا هو خلاف
الحكمة والصواب.
الجواب
الثالث : أن
الصفحه ٥٥٤ : بها ، فلا ملك أثبتوا ولا
حمد.
الفرقة الثالثة :
أثبتوا له نوعا من الحمد ، وعطلوا كمال ملكه ، وهم
الصفحه ٥٧٦ : .
الوجه
الثالث والعشرون : أن هذه الجمادات والحيوانات المختلفة الأشكال والمقادير والصفات والمنافع
والقوى
الصفحه ٦٠٥ : ، في هذه
الدار ، هو من كمال حكمته ومقتضى حمده التام.
الوجه
الثالث والثلاثون : أنه لو لا هذا الابتلا
الصفحه ٦١٣ : الثالث.
ومبنى هذه الشبهة على أصل فاسد ، وهو قياس الربّ على خلقه ، وتشبيههم في أفعاله ،
بحيث يحسن منه ما
الصفحه ٦٢٦ : ء من الخبث أصلا ،
ولهذا يلبث هؤلاء في النار على قدر حاجتهم إلى التطهر وزوال الخبث.
القسم الثالث :
قوم
الصفحه ٦٣٤ : يُؤْمِنُونَ (٢٧)) [الأعراف] فحزب
الشيطان هم أولياؤه.
والثالث : قوله : (وَشَهِدُوا عَلى
أَنْفُسِهِمْ
الصفحه ٦٤٢ : إلى تلك النقول التي
لا يعلم عنها خلافها.
الطريق
الثالث : إنه كالمعلوم
بالضرورة ، من دين الإسلام