الصفحه ٢٩٥ : إليهم ، كما يقول الرجل للملك : اجعلني من جملة من أغنيته
وأعطيته وأحسنت إليه.
الثالثة : أن ما
حصل
الصفحه ٣٠٦ : إلا محسنا
متفضلا.
وقد قسم الله خلقه
إلى قسمين ، لا ثالث لهما : تائبين. وظالمين ، فقال : (وَمَنْ لَمْ
الصفحه ٣٢٠ :
للتجار ، والثاني للزّراع.
الوجه
الثالث : من الكسب
السّعي والعمل ، كقوله تعالى : (لا يُكَلِّفُ اللهُ
الصفحه ٣٢١ : عليه ، ولا
يكاد يجيء : جبرته عليه إلا قليلا.
والأصل
الثالث : من العز
والامتناع ، ومنه : نخلة جبارة
الصفحه ٣٤١ : شاء الله تعالى.
الثالث : أن المخلوق يكون ، في جبره لغيره ، سفيها أو عائبا أو
جاهلا ، والرب تعالى
الصفحه ٣٤٩ : ، قالوا : ناشئة الليل أوله ، وهؤلاء راعوا
معنى الأولية في الناشئة.
وفيها قول ثالث :
أنّ الليل كله ناشئة
الصفحه ٣٦١ : هاهنا
طريقة ثالثة ، لم يسلكها الفريقان ، ولم يهتد إليها الطائفتان ، ولو حكّمت كلّ
طائفة ما معها من الحق
الصفحه ٣٧١ : ، وهذا قول أبي إسحاق ، واختيار الجويني في
النظامية.
الثالث : قول من
يقول : يجب بقدرة الله فقط ، وهذا
الصفحه ٤٣٣ : وافتراقهما.
الفرق
الثالث : أنّ الحسنة
يضاعفها الله سبحانه ، وينميها ويكتبها للعبد
الصفحه ٤٤٦ : ربها وفاطرها وخالقها ، والقسمان الأولان محال ، فتعين
الثالث.
أما المقدمة
الأولى فظاهرة ، إذ المحدث
الصفحه ٤٤٩ : الله سبحانه ،
والقسمان الأولان باطلان ، فتعين الثالث كما تقدم ، فهذه الحجة لا يمكن دفعها ،
ولا يمكن دفع
الصفحه ٤٥١ : الفاعل بما فيه من
الملاءمة فمكابرة ثالثة ، فإنّ العبد يجد من نفسه قدرة على الفعل وعلما بمصلحته ،
ولا
الصفحه ٤٦٣ : للحيوان. والثاني : كقوة الاغتذاء والنمو للحيوان المغتذي النامي. والثالث : كصحته وسمعه وبصره وقوته. والرابع
الصفحه ٤٨٨ : التمني ، وللنسخ معنى ثالث عند الصحابة والتابعين : وهو ترك
الظاهر إما بتخصيص عام ، أو
الصفحه ٥٠٦ : ،
وضد حكم مضاده ومخالفه ، وكل نوع من هذه الأنواع لو استوعبناه ، لجاء كتابا مفردا.
فصل
النوع
الثالث