الصفحه ٣٨٧ : بدّ من الشعور عند كل جزء من أجزائه ، وبالله التوفيق.
وبالجملة فالفعل
الاختياري يستلزم الشعور بالفعل
الصفحه ٤١٠ : ،
لنفدت البحار ، وفنيت الأقلام ، ولم يفن ذلك الكلام ، ومع هذا فهو معنى واحد ، لا
جزء له ، ولا ينقسم ، وهو
الصفحه ٥٨١ : الأرض الجرز التي لا نبات بها فيمطرها عليها ، فيخرج بها نباتا ، ويحيي بها
حيوانا ، ويجعل فيها جزءين من
الصفحه ٦٧٨ : ، متى نقص منها جزء ، نقص من
الشفاء بقدره ، وأعظم أجزاء هذا الدواء هو التوحيد والاستغفار ، قال تعالى
الصفحه ٦١٤ : ، والشرّ للنفوس الثانية طباع ، وهي مذمومة عليه ، والصنف
الثالث بحسب الغالب عليه من الوصفين ، فمن غلب عليه
الصفحه ٢١ :
صلاة أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة
قال : فإن عاد كان حقا على
الصفحه ١٨٠ :
الأولى وأعم من
الثالثة.
المرتبة الثالثة :
الهداية المستلزمة للاهتداء ، وهي هداية التوفيق ومشيئة
الصفحه ٤٢٢ : سبحانه يعلم الأمور على ما هي عليه ، فهو يعلم
أنه لا يفعله لعدم إرادته له ، لا لعدم قدرته عليه. وثالثها
الصفحه ٧٥١ : مقتضى يقتضي توحيده وتألهه وتعظيمه.
الوجه
الثالث : أن الحنيفية
التي هي دين الله ، ولا دين له غيرها
الصفحه ٩ : والبيان لما تضمنه القرآن ، ثم تلاه أصحابه من بعده على
نهجه المستقيم وطريقه القويم ، فجاءت كلماتهم كافية
الصفحه ٢٩٨ : شافية كافية في إثبات القدر وإبطال قول
القدرية. وفي بعض الحديث : إذا قالها العبد ، قال الله : أسلم عبدي
الصفحه ٣٧٨ : ولا كاف ، فإنّ صفة الحركة إن كان
أثرا وجوديا ، فقد أثرت قدرته في أمر موجود ، فلا يمتنع تأثيرها في نفس
الصفحه ٣٧٩ : يقدر عليه الرب ، وحكاية هذا الرأي الباطل كافية في
فساده.
فإن قلت : كما لا
يمتنع معلوم واحد بين عالمين
الصفحه ٤٢٧ : وعقوباتها حجة على إبطال رسالته ، فشهد له بالرسالة ،
وأخبر أن شهادته كافية ، فكان في ضمن ذلك إبطال قولهم
الصفحه ٤٢٨ :
باب دخول الشر في القضاء الإلهي وجه نسبته إلى قضائه وقدره إن شاء الله.
فصل
وقد اختلف في كاف
الخطاب