الصفحه ٥٩٦ : ، وأن يعوذوا به ، كما أمر رسوله أن يستعيذ به من
الشيطان الرجيم ، في غير موضع من كتابه ، وبذلك يظهر تمام
الصفحه ٦٢١ : الْعالَمِينَ (٧٥)) [الزمر].
وأنزل كتابه
بالحمد ، وشرع دينه بالحمد ، وأوجب ثوابه وعقابه بالحمد ، فحمده من
الصفحه ٦٣١ : (١٤)) [البروج] وقال : (حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ
الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٢) غافِرِ
الصفحه ٦٣٥ :
وقوله : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ
الصفحه ٦٥٢ : ، حتى رأيت في تفسير عبد بن حميد الكشي بعض تلك الآثار
التي ذكرت ، فأرسلت إليه الكتاب ، وهو في مجلسه
الصفحه ٦٦٣ : تقدم أن القدر
لا شر فيه ، بوجه من الوجوه ، فإنه علم الله وقدرته وكتابه ومشيئته ، وذلك خير محض
وكمال من
الصفحه ٦٨٣ : استأثرت به
في علم الغيب عندك. إن كانت الرواية محفوظة هكذا ، ففيها إشكال ، فإنه جعل ما
أنزله في كتابه ، أو
الصفحه ٦٨٥ : بعبوديته وتوحيده وأسمائه وصفاته أن
يجعل كتابه الذي جعله روحا للعالمين
__________________
(١) رواه
الصفحه ٦٨٦ : أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً
مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ
جَعَلْناهُ
الصفحه ٦٨٨ : بالقضاء الذي هو المقضي ، وأما
القضاء الذي هو وصفه سبحانه وفعله ، كعلمه وكتابه وتقديره ومشيئته ، فالرضا به
الصفحه ٦٩١ : رسوله ، وأنزل
به كتابه ، وفطر عليه عباده ، وبرّ أنا من بدع هؤلاء وهؤلاء ، فله الحمد والمنّة
والفضل
الصفحه ٧٠٦ : » (١) ولو بلغ لأرهق أبويه طغيانا وكفرا. فقوله : طبع يوم طبع ، أي
: قدر وقضى في الكتاب أنه يكفر ، لا أنّ كفره
الصفحه ٧٠٩ : حدّثني الله في الكتاب؟
إن الله خلق آدم وبنيه حنفاء مسلمين ، وأعطاهم المال حلالا ، لا حرام فيه ، فجعلوا
ما
الصفحه ٧١٩ : الفطرة ، لكان أشبه بهذا المعنى
، مع أن النفخ هو بعد الكتابة.
فصل
قال أبو عمر : قال
محمد بن نصر
الصفحه ٧٢٠ : ،
كما في الحديث الآخر : إن الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا. والطبع
الكتاب. أي : كتب كافرا ، كما