الصفحه ٤١٦ :
آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ (١٥٤)) [الأنعام] فضمّن
التمام معنى الإنعام
الصفحه ٤٥٠ :
: (وَأَنْزَلَ اللهُ
عَلَيْكَ الْكِتابَ (١١٣)) [النساء] وقال : (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ
رَبِّكَ
الصفحه ٤٦٦ : تعظيم لا يمدح ولا
يذم إلا باعتبار متعلّقه ، فإذا كان تعظيما لله وكتابه ودينه ورسوله ، كان خيرا
محضا
الصفحه ٤٧٤ : الله عنه أهل الكتابين
قبل هذه الأمة ، وهداهم إليه كما قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم في الجمعة : «أضلّ
الصفحه ٤٧٦ : لا تَعْلَمُونَ (٢١٦)) [البقرة] ويقول
لأهل الكتاب : (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ
الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً
الصفحه ٤٧٩ : ] وقوله : (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ
وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ
الصفحه ٤٨١ :
[ما من كتاب أعظم إثباتا للأسباب كالقرآن]
فإذا رأى العقلاء
أنه لا يمكن إثبات توحيد الرب سبحانه
الصفحه ٤٨٣ : كقوله (حِكْمَةٌ بالِغَةٌ) وقوله : (وَأَنْزَلَ اللهُ
عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ) وقوله (وَمَنْ
الصفحه ٤٩٠ : لا يتوهم بشر أنهم ينصرون عليهم ، فكانت تلك آية من
أعظم آيات الرب سبحانه ، صدّق بها رسوله وكتابه
الصفحه ٤٩٣ : أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا (١٥٦)) [الأنعام] وقوله (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى
الصفحه ٥٠٨ : حَكِيمٍ عَلِيمٍ (٦)) [النمل] وقوله : (تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ
الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١)) [الزمر
الصفحه ٥١٠ :
فصل
النوع
السادس عشر : إخباره سبحانه
أنه على صراط مستقيم ، في موضعين من كتابه.
أحدهما : قوله
الصفحه ٥٣٤ : الْكِتابِ أَلَّا
يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ
يُؤْتِيهِ مَنْ
الصفحه ٥٥٧ : .
ولو جعل الله
سبحانه النهار سرمدا لما عرف قدره. ولو جعل الليل سرمدا
__________________
(١) كتاب
الصفحه ٥٦٧ : أنه من أهل
ذلك العلم ، بنظره في كتابه ، وهكذا كل من له عقل وفطرة سليمة وخبرة بأقوال الرسل
ودعوتهم