الصفحه ٢٩١ : ذواتهم وصفاتهم
قال البخاريّ في
كتاب «خلق أفعال العباد» : حدثنا علي بن عبد الله ، قال : حدثنا مروان بن
الصفحه ٣٠٩ : النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان يقول ما رواه الإمام أحمد في «كتاب الزهد» عنه : إني
لأستغفر الله في اليوم
الصفحه ٣١٥ : سبحانه نظر إلى أهل الأرض ، فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل
الكتاب (١) ، ولكن أوجب على نفسه إذ كتب
الصفحه ٣١٦ : : (إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ
بِالْحَقِّ (١٠٥)) ـ إلى قوله ـ (وَاسْتَغْفِرِ اللهَ
إِنَّ اللهَ كانَ
الصفحه ٣٢٦ : إلا أن يكون الأثر في الحدوث
، ثم ذكر لنفسه مذهبا ، ذكره في الكتاب المترجم بالنظامية ، وانفرد به عن
الصفحه ٣٣٣ : ثلاثة مواضع من كتابه : في سورة الأنعام ، والنحل ، والزخرف
، فقال تعالى : (سَيَقُولُ الَّذِينَ
أَشْرَكُوا
الصفحه ٣٣٥ : في «مقالاته» اتفاق
أهل السنة والحديث على ذلك ، والذي حكى عنه ابن فورك في كتاب تجريده لمقالاته أنه
كان
الصفحه ٣٣٩ : : ليس في الكتاب والسنة لفظ جبر ، وإنما جاءت
السنة بلفظ الجبر كما في الصحيح ، أنّ النبيّ
الصفحه ٣٤٤ : في الحقيقة ، بمعنى مكتسب ،
ويمنعون أنه محدث ، قلت : هؤلاء وقفوا عند ألفاظ الكتاب والسنة ، فإنهما مملو
الصفحه ٣٤٧ : تكتب آثاركم» (١) أي : الزموا دياركم ، ويخصونه بمن لم يقع إطلاقه عليه في
كتاب ولا سنة ، وإن استعمل في
الصفحه ٣٥٠ :
فاعِلِينَ (٧٩)) [الأنبياء] في
موضعين من كتابه : أحدهما قوله : (وَسَخَّرْنا مَعَ
داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ
الصفحه ٣٦٧ : للكتابة ، والزّمن للطيران ، فبغّضت الرب
إلى من دعوته إلى هذا الاعتقاد ، ونفّرته عنه ، وزعمت أنك تقرر بذلك
الصفحه ٤٠٤ : العقول ما يقضي
بذلك.
قالوا : والتسلسل
لفظ مجمل ، لم يرد بنفيه ولا إثباته كتاب ناطق ولا سنة متبعة ، فيجب
الصفحه ٤١١ :
وقالوا ما يعلم
فساده بصريح العقل.
ولو ذهبنا نذكر ما
جحد فيه أكثر الطوائف الضروريات ، لطال الكتاب
الصفحه ٤١٥ : كتابه ، أن الحسنة الثانية قد تكون من ثواب الحسنة الأولى ،
وأن المعصية قد تكون عقوبة للمعصية الأولى