عن جابر [ بن يزيد الجعفي. ر : رضياللهعنه! ] قال : قرأت عند أبي جعفر عليهالسلام : ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ) قال : فقال أبو جعفر عليهالسلام : بلى والله لقد كان له من الامر شيء وشيء. فقلت له : جعلت فداك فما تأويل قوله : ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ )؟ قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حرص [ على. ر ، ب ] أن يكون الامر لامير المؤمنين [ علي بن أبي طالب. ر ] عليهالسلام من بعده فأبى الله. ثم قال : وكيف لا يكون لرسول الله صلىاللهعليهوآله من الامر شئ وقد فوض [ أ : فرض ] إليه فما أحل كان حلالا إلى يوم القيامة وما حرم كان حراما إلى يوم القيامة.
وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ * وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ١٤٣ ـ ١٤٤
٧٨ ـ ٣٤ ـ فرات قال : حدثني أبو القاسم بن جمال السمسار معنعنا :
__________________
هذه الآية من قول الله ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ) قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله حرص ان على عليهالسلام ولي الامر من بعده وذلك الذى عنى الله ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ) وكيف لا يكون له من الامر شيء وقد فوض الله إليه فقال : ما أحل النبي صلىاللهعليهوآله فهو حلال وما حرم فهو حرام.
وأخرجه محمد بن العباس عن جعفر بن محمد الحسيني ، عن إدريس بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : فسر لي قوله عزوجل ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ) فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان حريصا على أن يكون علي بن أبي طالب عليه السلام من بعده على الناس وكان عند الله خلاف ذلك. فقال : وعنى بذلك قوله عزوجل ( أَلَمْ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) [ ١ / العنكبوت ] فرضى رسول الله.
وأخرجه العياشي عن جابر عن الباقر بسندين.
وللحديث شواهد جمة منها ما في ذيل الآية ١ / العنكبوت في البرهان وهذا الكتاب وغيرهما.
وأورده العلامة المجلسي في البحار ج ٣٦ ص ١٣٢.
( ٧٨ و ٧٩ ). وأخرجه الحسكاني عن العتيق بسنده عن حذيفة مع تلخيص. وأخرج الشيخ الكليني في روضة الكافي عن الصادق بمثل ما ورد عن حذيفة تقريبا.
في السطر الثالث من الرواية : العدو عدوهم. لعل أحدهما كان مشطوبا بالاصل فلم يلتفت إليه الناسخ خاصة وان الكتاب حفظا لجمال نسختهم لا يشطبون بصورة واضحة.
وفى أواخر الحديث جاء في نسخة ( أ ، ر ) بدل كلمة ( وعلي وابو دجانة ) ( عليا وأبا دجانة ) ولم يأت في