قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفسير فرات الكوفي

    تفسير فرات الكوفي

    تفسير فرات الكوفي

    تحمیل

    تفسير فرات الكوفي

    667/720
    *

    أهل البيت.

    ح ٤٠١ و ٤٠٢ : الصادقين : ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ) : نزلت فينا وفي شيعتنا وذلك أن الله يفضلنا ويفضل شيعتنا حتى أنّا لنشفع ويشفعون فاذا رأى ذلك من ليس منهم قالوا : ( فما لنا من شافعين ... ).

    ح ٤١٢ : رسول الله : عليكم بالسمع والطاعة للسابقين من عترتي فانهم يصدونكم عن الغي ويهدونكم إلى الرشد ... فيحيون كتاب ربي وسنتي وحديثي ويميتون البدع ويقمعون بالحق أهلها ويزولون مع الحق حيثما زال فلن يخيل إليّ أنكم تعملون ولكني محتج عليكم إذا أعلمتكم ... إن الله خلقني وأهل بيتي من طينة لم يخلق أحداً غيرنا ومن ضوى إلينا فكنا أول من ابتدء من خلقه فما خلقنا فتق بنورنا كل ظلمة ... ثم قال الله : هؤلاء خيار خلقي وحملة عرشي وخزان علمي وسادة أهل السماء والأرض ، هؤلاء البررة المهتدون ... من جاءني بطاعتهم وولايتهم أولجته جنتي ... ومن جاءني بعداوتهم ... أولجته ناري ... نحن أصل الايمان بالله ، ملاكه وتمامه حقاً ، وبنا سداد الأعمال ... ونحن وصية الله في الأولين والاخرين ومنا الرقيب على خلقه ونحن قسم الله ... عصمنا الله من أن نكون مفتونين أو كذابين أو كاهنين أو مرتابين ... فمن كان فيه شيء من هذه الخصال فليس منا ولا أنا منه والله منه بريء ... طهرنا الله ... فنحن الصادقون ... العالمون ... الحافظون لما استودعوا جمع الله لنا عشر خصال : العلم والحلم والحكم واللب والنبوة والشجاعة والصدق والصبر والطهارة والعفاف فنحن كلمة التقوى وسبيل الهدى والمثل الأعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى والحق الذي أمر الله في المودة : ( فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون ).

    ح ٤١٦ و ٤١٧ : جبرئيل : يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله فيستر عوراتهم ويؤمنهم من الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل بيتك ولعلي. وقال رسول الله : يا علي شيعتك فوالله امنون فرحون يشفعون فيشفعون ....

    ح ٤١٨ : أميرالمؤمنين : الحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة حبنا أهل البيت ، والسيئة التي من جاء بها أكبه الله على وجهه في النار بغضنا أهل البيت.

    ح ٤١٩ و ٤٢٠ : أميرالمؤمنين : فينا نزلت ( ونريد أن نمنّ على الذين ... الوارثين ) ... إنّا وأشياعنا يوم خلق السماوات والأرض على سنة موسى وأشياعه وإنّ عدونا يوم خلق الله السماوات والأرض على سنة فرعون وأشياعه ... واُقسم بالله ... ليعطفن عليكم هؤلاء عطف الضروس على ولدها. ونحوه عن زين العابدين في ح ٤٢١.

    ح ٤٢٢ : الباقر : ( ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) : نحن الأئمة ونحن الوارثون.

    ح ٤٢٦ : الصادق : في حديث قدسي : يا شيعة ال محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ومن أتاني منكم بولاية محمد وال محمد أسكنته جنتي ....