[ قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن زكريا الغطفاني قال : حدثني أبو الحسن هاشم بن أحمد بن معاوية بمصر عن محمد بن بحر عن روح بن عبد الله. ش ] :
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده [ عليهمالسلام. ب ، ر ] قال : مرض الحسن والحسين عليهماالسلام مرضا شديدا فعادهما سيد ولد آدم محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
الركيك ونزههما عن منع الطفلين عن أكل الطعام وفي إسناده إصبغ وهو متروك الحديث. وأجاب عنه سبطه : فهذا ( الشعر الركيك ) على عادة العرب في الرجز والجذب كقول القائل : والله لو لا الله ما اهتدينا. ونحو ذلك وقد تمثل به النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأما قوله عن الاصبغ فنحن ما رويناه عن الاصبغ ولا له ذكر في إسناد حديثنا ، وإنما أخذوا على الاصبغ زيادة زادوها في الحديث وهي ان رسول الله قال في آخره : اللهم انزل على آل محمد كما أنزلت على مريم ... والعجب من قول جدي وإنكاره وقد ( أقربه ) في كتاب المنتخب.
انتهى كلام ابن الجوزي وسبطه بتصرف وتلخيص.
وأخرج أبوجعفر الكوفي الزيدي القاضي المعاصر لفرات هذا الحديث في أوائل ج ٢ من المناقب بأسانيد عن ابن عباس مع ذكر أبيات أحسن من أبيات فرات ثم قال : الشعر في قوافيه لحن ولم يكن أمير المؤمنين صلوات الله عليه يلحن وكان أفصح العرب بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا يخلو أن يكون أفسده الرواة أو قاله شعرا مقيدا! لم ينظر إلى قوافيه خفضا أو نصبا كما روى عن النابغة مثله. انتهى بتصرف وتلخيص.
أقول : ان الزيادة التى وردت في رواية الاصبغ وردت من طرق أخرى وركاكة الابيات أو وضعها لا يوجب صرف النظر عن أصل القصة لما قاله سبط ابن الجوزي والكوفي من جهة ومن جهة أخرى فان هناك روايات وردت في الباب وليست فيها هذه الابيات أو ان ابياتها غير ركيكة على أن القول الفصل للحكم على هذه الابيات وأمثالها للادباء المتضلعين في فهم السير الادبي وتطوراته التاريخية.
قال الحسكاني الحنيفي : اعترض بعض النواصب على هذه القصة بأن قال : اتفق أهل التفسير على أن هذه السورة مكية وهذه القصة بالمدينة. قلت : كيف يسوى له دعوى الاجماع مع قول الاكثر أنها مدنية. ثم ذكر ذلك بأسانيد متعددة.
وليراجع تفسير الثعلبي وشواهد التنزيل وتاريخ دمشق وفرائد السمطين وأمالي الصدوق ح ١١ من المجلس ٤٤.
اختلاف النسخ : ر : مرض أميري المؤمنين الحسن والحسين. أقول : وهذا التعبير غريب عن الوسط الشيعي الامامي فربما يكون مأخوذا من الوسط الشيعي الزيدي. ر : فقال عمر لامير المؤمنين علي بن أبي طالب. ر : وقالت الزهراء مثل ما قال زوجه! وكانت لها. أ ( خ ل ) ، ر : جارية يهودي. ر : منزل الزهراء. ر : وأصبحوا مبياتا إ. ب : وأعجنته. ر : للزهراء. ر : وقرص لفضة وإن عليا صلى مع النبي عليهما الصلاة والسلام. ر : وقال. ر : وأنشأ أمير المؤمنين علي .. ، ب : طالب عليه السلام يقول :.