الساجد؟ فقال لي : يا جابر كان [ أ : إن ] الساجد اكرم الملائكة على الله صاحب الحجب وكله الله [ تعالى. ر ] بي إذا كان أيام الجمعة [ ويوم الجمعة!. أ ، ب ] يأتيني بأخبار السماوات والسلام من الملائكة ويأخذ السلام من ملائكة السماوات إلي.
٦٦٧ ـ ٣ ـ قال : حدثنا أبو القاسم العلوي [ قال : حدثنا فرات ] معنعنا :
عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهماالسلام في قول الله [ عز ذكره. أ ، ب ] : ( فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ) الذين أقروا بولايتنا فأولئك تحروا رشدا ( وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا * وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا * لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) قتل الحسين [ عليهالسلام. أ ] ( وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا * وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) وإن الائمة من أهل بيت محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا تتخذوا من غيرهم إماما ( وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ ) يعني محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم يدعوهم إلى ولاية علي كادت قريش ( [ كَادُوا. ر ] يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ) [ أي. ر ] يتعاون [ ق ، خ : يتعادون ] عليه ( قُلْ : إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي ) أي أمر ربي (١) ( [ وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا * قُلْ إِنِّي. ر ] لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ) [ أي. ر ] إن أراد الله أن يضلكم عن ولايته ضرا ولا رشدا ( قُلْ : إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ ) إن [ كتمت ما ] أمرت به ( وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) يعني : ولا (٢) ( إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ ) أبلغكم ما أهدى [ ق : أمرني ] الله به من ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام ( وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) في ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام [ ر : ولايته ] ( فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا علي أنت قسيم النار تقول هذا لي وهذا لك ، قالوا : فمتى يكون ما تعدنا يا محمد من أمر علي والنار؟ فأنزل الله تعالى : ( حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ ) يعني الموت والقيامة ( فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ) قالوا : فمتى يكون هذا؟ قال الله لمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ) قال : أجلا ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ ) قال : يعني علي المرتضى من رسول الله صلى الله عليه وآله
__________________
٦٦٧. ورواه في ما يعرف بتفسير القمي عن جعفر بن محمد الفزاري عن جعفر بن عبد الله عن محمد بن عمر عن عباد بن صهيب عن جعفر مثله مع مغايرات طفيفة وزيادات أشرنا إلى بعضها ورمزناله ب ( ق ) ومن المحتمل جدا اتحاد السندين هذا إن لم يكن مأخوذا من فرات مباشرة.
( ١ ـ )كذا في ( ر ) وفي ب : أمر به ربي : أ : أوامر ربي. ق : امر ربي.
( ٢ ـ ) ق : مأوى. أ : ولاء.