ب ] لم يبق مشرك بالله العظيم ولا كافر إلا كره خروجه حتى لو كان في بطن صخرة لقالت الصخرة : يا مؤمن في مشرك فاكسرني واقتله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ : مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ : نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ، فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ١٤
٦٢٨ ـ ١ ـ قال : حدثنا أبو القاسم الحسني [ قال : حدثنا فرات ] معنعنا :
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن حواري عيسى كانوا شيعته وإن شيعتنا حوارينا ، وما كان حواري عيسى بأطوع له من حوارينا لنا ، ( وقال عيسى للحواريين : مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ) ولا والله ما نصروه عن [ ر : من ] اليهود ولا قاتلوهم دونه ، وشيعتنا والله لم يزلوا منذ قبض الله رسوله ينصرونا ويقاتلون دوننا ويحرقون ويعذبون ويشردون في البلدان جزاهم الله عنا خيرا وقد قال أمير المؤمنين [ عليهالسلام. أ ، ر ] : والله لو ضربت خيشوم محبينا [ أهل البيت. ب ] بالسيف ما أبغضونا والله لو دنوت إلى مبغضنا وحبوت له من المال حبوا ما أحبنا.
__________________
٦٢٨. وأخرجه ثقة الاسلام الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب عن ابي يعني كوكب الدم عن أبي عبد الله وفيه : والله لواويت مبغضه أو حبوت لهم من المال ما أحبونا.
أ : الحسيني. أ ، ب : لم يزالوا. ب : رسول الله ص. ر : المؤمنين علي بن أبي طالب. وفي أ ، ب : شيعتنا.