ومن سورة المجادلة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ ١٢
٦١٤ ـ ١ ـ حدثنا أبو القاسم الحسني [ قال : حدثنا فرات ] معنعنا :
عن ابن عمر قال : والله لا أحدثكم إلا بما رأت عيني وسمعته أذني [ في علي. ب ] أنه لما نزلت هذه الآية : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) فنظرت إليه وقد ناجى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم [ أمير المؤمنين عليا عليهالسلام. أ ، ر ] عشر مرات فأول مرة ناجاه دفع إليه دينارا وكلما ناجاه قدم بين يدي نجواه وما فعل ذلك أحد من الناس [ غيره. أ ، ر ].
٦١٥ ـ ٢ ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد [ قال : حدثنا محمد بن مروان
__________________
٦١٤. وروى البحراني في غاية المرام عن الثعلبي قال : وقال ابن عمر لعلي بن أبي طالب : ثلاثة لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم : تزويجه فاطمة صلى الله عليها واعطاءه الراية يوم خيبر وآية النجوى.
وأخرج محمد بن العباس سبعين حديثا في هذا المعنى من طرق الفريقين على ما ذكره شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة.
أ : الحسيني. وما بين المعقوفين الثاني كان في هامش ر.
٦١٥. وهذا الحديث له مصادر كثيرة فقد أخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بأسانيد والقاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب ح ١٠٢ و ١٠٤ و ١٠٥ و ١٠٦ وابن المغازلي في المناقب ح ٣٧٣ والحموئي في فرائد السمطين وابن أبي شيبة في المصنف ح ١٢١٧٤ وأبو نعيم في المستدرك لابن بطريق والطبري ج ٢٨ / ٢٠ بأسانيد في تفسيره والجصاص والحاكم. وتكملة السند من التفسير المعروف بالقمي وفيه : إن