أحمد بن الحسين بن المفلس عن زكريا بن محمد عن عبد الله بن مسكان وأبان بن عثمان عن
__________________
٥٦٧. وأخرجه ثقة الاسلام الكليني في روضة الكافي ح ٣٥ : عن عدة من أصحابنا عن سهل عن حسن بن علي بن فضال عن علي بن عقبة عن ثعلبة بن ميمون وغالب بن عثمان وهارون بن مسلم عن بريد قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام في فسطاطه بمنى فنظر إلى زياد الاسود! منقطع الرجلين فرثى له وقال له عند ذلك زياد : إني الم بالذنوب حتى إذا ظننت أني قد هلكت ذكرت حبكم فرجوت النجاة وتجلى عني. فقال أبو جعفر عليهالسلام : وهل الدين إلا الحب؟ قال الله تعالى : ( حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ ) وقال ( إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) وقال : ( يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ) إن رجلا اتى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : .. ما اكتسبت وقال : ما تبغون وما تريدون اما انها لو كان فزعة ..
وأخرج نحوه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى بسنده إلى بشير النبال عن الباقر عليهالسلام. ص ٨٨.
وأخرجه باختصار البرقي بسنده عن ابي عبيدة زياد الحذاء.
وفي العياشي : .. عن زياد الحذاء قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت : بأبي أنت وأمي ربما خلابي الشيطان فخبثت نفسي تم ذكرت حبي إياكم وانقطاعي إليكم فطابت نفسي. فقال : يا زياد ويحك وما الدين .. قوله تعالى ( إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ).
وعن بريد عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث قال : والله لو أحبنا حجر حشره الله معنا وهل الدين إلا الحب؟ إن الله يقول ( إِن كُنتُمْ ... ) وقال ( يُحِبُّونَ ... ) وهل الدين إلا الحب. راجع البرهان ذيل الآية ٣١ / آل عمران.
أحمد بن محمد بن علي بن عمر الزهري تقدم ذكره في ترجمة أخيه علي قال عنه النجاشي والشيخ : واقفي ثقة.
أحمد بن الحسين بن مفلس الضبي النخاس عده الشيخ في من لم يرو عنهم وقال روى عنه حميد كتاب زكريا وغير ذلك من الاصول.
زكريا أبو عبد الله المؤمن قال النجاشي : كان مختلط الامر في حديثه له كتاب. انتهى وقد وقع ذكره اسناد كامل الزيارات والتهذيب.
أبان الاحمر البجلى مولاهم له كتاب حسن كبير. قاله النجاشي. ووثقه الكشي ووقع ذكره في اسناد كامل الزيارات وغيره.
زياد الاحلام مولى كوفى من أصحاب الباقر روى عنه وعن أبي عبد الله عليه السلام قاله الشيخ. وفي رواية الكافي : الاسود. وفي البرقي والعياشي : الحذاء فلعل الجميع واحد.
( متعلقين ) لعل الصواب متقلعين. ( الفداء ) كذا في ( أ ) وفي ب : جعلت فداك. ر : جعلت لك.
( جئت ) ن : احبت. ( عامة ) ن : اعابته. ر : الثلاث آيات. ر : اتى رجلا. ولعله في الاصل إن رجلا أتى. ن : صدق الله وصدق رسول الله وصدق أولاده ، لانتهاء السورة بانتهاء الرواية حسب الاصل.