٥٠٥ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : قال الله في كتابه : ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ) قال : يستغفرون [ أ : ليستغفرون ] لشيعة آل محمد [ صلىاللهعليهوآلهوسلم. أ ] وهم الذين آمنوا ( يقولون : رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ ) يعني الذين اتبعوا ولاية علي و [ علي ] هو السبيل.
٥٠٦ ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد قال : حدثنا الحسن بن جعفر [ قال : حدثنا الحسين ( الشوا. أ ) قال : حدثنا محمد ـ يعني ابن عبد الله الحنظلي ـ قال : حدثنا وكيع. أ ، ر ] قال :
حدثنا سليمان الاعمش! قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهماالسلام وقلت له [ أ ، ر : قلت ] : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض فما الروافض؟ فقال [ أ : قال ] والله ماهم سموكموه و [ لكن. ر ] الله سماكم به في التوراة والانجيل على لسان موسى ولسان عيسى ، وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى [ ع. أ ] فسماهم الله [ تعالى. ر ] الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن اثبت لهم [ هذا. ب. الاسم. أ ، ب ] في التوراة حتي يملكونه على لسان محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ففرقهم الله فرقا كثيرة [ وتشعبوا شعبا كثيرة. أ ، ر ] فرفضوا الخير ورفضتم الشر
__________________
٥٠٥. هذه الرواية كانت في السورة المتقدمة حسب الاصل تحت الرقم ٨ ولم ترد في ر. وفي المجموعة التفسيرية التى سميت بتفسير القمي تغليبا : حدثنا محمد بن عبد الله الحميري عن أبيه عن محمد بن الحسين ومحمد بن عبد الجبار عن محمد بن سنان عن منخل عن جابر مثله مع إضافات. وفي المناقب لابن شهر آشوب عن هارون عن الجهم وجابر عنه في قوله ( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا ) في ( من ) ولاية جماعة وبني أمية ( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ ) آمنوا بولاية علي وعلي هو السبيل. ورواه شرف الدين النجفي بما يشبه رواية القمي بل مع زيادة عن عمرو بن شمر عن جابر. ثم قال : وروى بعض أصحابنا عن جابر بوجه أخصر.
٥٠٦. تقدم في ذيل الآية ٦٩ / النساء ما يرتبط بالحديث سندا ومتنا فراجع وكانت هذه الرواية في الاصل في السورة السابقة تحت الرقم ١١.
وفي ر : روافضي وما الروافض. وفي ن : برئ. والمثبت من هامش أ.
وكيع وثقه عامة من ذكره كما في التهذيب وسليمان ربما كان في الاصل الديلمي لا الاعمش.