والله يا علي إن شيعتك ليؤذن لهم عليكم في الدخول في كل جمعة ، وإنهم لينظرون إليكم من منازلهم يوم الجمعة كما ينظر أهل الدنيا إلى النجم في السماء ، وإنكم لفي أعلى عليين في غرفة ليس فوقها درجة أحد من خلقه والله [ ب : خلق الله و ] ما بلغها [ ر : يلقاها ] أحد غيركم.
ثم قال أمير المؤمنين : والله لابارز الذي تسكن إليه والله لا تزال الارض ثابتة ما كنت عليها فإذا لم يكن لله في خلقه حاجة رفعني الله إليه. والله لو فقدتموني لمارت بأهلها مورا [ ر : مورة ] لا يردهم إليها أبدا ، الله الله أيها الناس إياكم والنظر في أمر الله والسلام على المؤمنين [ والحمد لله رب العالمين. أ ، ب ].