ثم قال : نحن أهل الايمان بالله ملاكه وتمامه حقا [ حقا. ر ، ب ] وبنا سداد الاعمال الصالحة ، ونحن وصية الله في الاولين والآخرين ، وإن منا الرقيب على خلق الله ونحن قسم الله ا [ لذي. أ ، ب ] قسم بنا حيث يقال [ الله تعالى. ر ] : ( اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) [ ١ / النساء ].
أيها الناس إنا أهل البيت [ ب : بيت ] عصمنا الله من أن نكون مفتونين أو فاتنين أو مفتنين أو كذابين [ ب : كاذبين ] أو كاهنين أو ساحرين أو عايقين [ ر : عائفين ] أو خائنين [ أ : خائبين ] أو زاجرين أو مبتدعين أو مرتابين أو صادفين [ أ ، ب : صادين ] عن الخلق [ أو. ب ] منافقين ، فمن كان فيه شئ من هذه الخصال فليس منا [ ب ، ر : مني ] ولا أنا منه ، والله منه برئ ونحن منه براء ومن برء الله منه أدخله جهنم وبئس المهاد ، وإنا أهل بيت [ ر : البيت ] طهرنا الله من كل نجس فنحن الصادقون إذا انطقوا والعالمون إذا سئلوا والحافظون لما استودعوا ، جمع الله لنا عشر خصال لم يجتمعن لاحد قبلنا [ أ : بعدنا ] ولا تكون لاحد غيرنا : العلم والحلم والحكم واللب والنبوة [ ب ، أ : الفتوة ] والشجاعة والصدق [ والصبر. ر ] والطهارة والعفاف ، فنحن كلمة التقوى وسبيل الهدى والمثل الاعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى والحق الذي أمر الله في المودة ( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ) [ ٣٢ / يونس ].