بنا فتح الله الدين وبنا يختمه وبنا أطعمكم الله عشب الارض وبنا من الله عليكم [ ب : آمنكم الله ] من الغرق ، وبنا ينقذكم الله في حياتكم وفي قبوركم وفي محشركم وعند الصراط والميزان وعند ورود [ كم. ب ، ر ] الجنان.
وإن مثلنا في كتاب الله كمثل المشكوة والمشكوة هي [ ر ، أ : هو ] القنديل وفينا المصباح والمصباح محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته والمصباح في زجاجة [ نحن. أ ] الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) علي بن أبي طالب [ عليهالسلام. ب ، ر ] ( لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ) معروفة لا يهودية ولا نصرانية ( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ).
وحقيق [ ب : حق ] على الله أن يأتي ولينا يوم القيامة مشرقا وجهه نيرا برهانه عظيمة عند الله [ تعالى. ر ] حجته ، وحقيق [ ب : حق ] على الله أن يجعل ولينا رفيق الانبياء والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وحقيق [ ب : حق ] على الله أن يجعل عدونا والجاحد لولايتنا رفيق الشياطين والكافرين وبئس أولئك رفيقا.
ولشهيدنا فضل على شهداء غيرنا بعشر درجات ولشهيد شيعتنا فضل على شهيد [ ب ، ر : الشهداء ] غير شعيتنا بسبع درجات.
فنحن [ أ : نحن ] النجباء ونحن أفراط الانبياء ونحن خلفاء [ الله في. ب ] الارض ونحن المخصوصون [ ب : المخلصون ] في كتاب الله ، ونحن أولى الناس بنبي الله ، ونحن الذين شرع الله لنا الدين فقال في كتابه : ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) وكونوا على جماعة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ( كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ) [ ١٣ / الشورى / ٤٢ ].
٣٨٦ ـ ٥ ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن فضيل بن الزبير قال : سألت [ ر ، أ : سمعت ] زيد بن علي [ عليهماالسلام. ر ] عن [ ر ، أ : من ] هذه الآية : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ [ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ ) إلى آخره. أ ] قال : [ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ] : هي بيوت الانبياء ، فقال أبو بكر : هذا منها ـ
__________________
٣٨٦. وأخرج ابن مردويه كما في الدر المنثور والثعلبي في تفسيره عن أنس وبريدة ما يقرب منه.
وفي أ : حسين بن علي بن سعيد.