أ ، ب ] ( إِنَّ
الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ ) إلى ثلاث آيات.
يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف
وأنتم في الجنان متنعمون.
يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف
وأنتم في الجنان متنعمون.
يا علي ان الملائكة والخزان [ ب :
والحور. أ : والحوراء ] يشتاقون إليكم وان حملة العرش والملائكة ليخصونكم بالدعاء
[ ويسألون الله. ص ] لمحبيكم [ أ ، ر : لمحبتكم ] يفرحون بمن قدم عليهم منكم كما
يفرح الاهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة.
يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات
لانهم يلقون الله وما عليهم من ذنب.
يا علي إن أعمال شيعتك ستعرض علي في كل
جمعة فأفرح بصلاح [ ص : بصالح ] ما يبلغني من أعمالهم واستغفر لسيئاتهم.
يا علي ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل
أن يخلقوا بكل خير وكذلك في الانجيل وأهل الكتاب عن اليا يخبرونك مع علمك بالتوراة
والانجيل وما أعطاك الله من علم الكتاب وإن أهل الانجيل ليعظمون اليا وما يعرفونه
يخبرونه في كتبهم .
يا علي أعلم أصحابك أن ذكرهم في السماء
أكثروا أعظم من ذكرهم في الارض [ ص : ذكر أهل الارض ] لهم بالخير فليفرحوا بذلك وليزدادوا
اجتهادا.
يا علي إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء
في رقادهم [ ووفاتهم. ص ] فينظر الملائكة إليهم كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا
إليهم وما يرون من منازلهم [ ص : منزلتهم ] عند الله [ تعالى. ر ].
يا علي قل لاصحابك العارفين بك يتنزهون
عن الاعمال التى يقارفها عدوهم فما من يوم وليلة إلا ورحمة الله تغشاهم فليجتنبوا
الدنس.
يا علي اشتد غضب الله على من قلاهم وبرئ
منك ومنهم واستبدل [ أ ، ر : واستذل ] بك وبهم ومال إلى غيرك [ ص : عدوك ] وتركك
وشيعتك واختار الضلالة ونصب الحرب لك ولشيعتك وأبغضنا أهل البيت وأبعض من والاك
ونصرك وبذل مهجته وما له فينا.
يا علي اقرءهم مني السلام من لم أره
منهم و [ من. أ ، ب ] لم يرني فاعلمهم انهم إخواني وأشتاق إلى رؤيتهم الذين
يتمسكون
بحبل الله وليعتصموا به وليجتهدوا في العمل
__________________