وأما قوله : ( وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ ) فانما على الناس أن يقرؤا القرآن كما أنزل فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا عمرو.
٣٥٢ ـ ٧ ـ فرات قال : حدثنا عبيد بن كثير معنعنا :
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام قال : قال الله [ تعالى. ر ] في كتابه : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) قال : والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ويعرف فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئا.
٣٥٣ ـ ١٠ ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد [ قال : حدثنا الحسن بن جعفر بن إسماعيل الافطس قال : حدثنا الحسين بن محمد بن سواء قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحنظلي : حدثنا عبد الرزاق : حدثنا الحسن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده ] :
عن أبي ذر الغفاري رضياللهعنه [ ر : رحمة الله عليه ] في قول الله [ تعالى. ش ، ر ] : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) قال [ قال. ب ] : آمن بماء جاء به محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ( وَعَمِلَ صَالِحًا ) قال : أداء الفرائض ( ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) [ قال : اهتدى. ش ] إلى حب آل محمد.
وسمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : والذي بعثني بالحق نبيا لا ينفع أحدكم الثلاثة حتى يأتي بالرابعة فمن شاء حققها ومن شاء كفربها ، فانا منازل الهدى وأئمة التقى وبنا يستجاب الدعاء ويدفع البلاء ، وبنا ينزل الغيث من السماء ودون علمنا تكل ألسن العلماء ونحن باب حطة وسفينة نوح ونحن جنب الله الذي ينادي من فرط فينا يوم القيامة بالحسرة والندامة ، ونحن حبل الله المتين الذي من اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم ، ولا يزال محبنا منفيا موديا! منفردا مضروبا مطرودا مكذوبا محزونا باكي العين حزين القلب حتى يموت [ في ذلك. ب ] وذلك في الله قليل.
فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ١٠٨
٣٥٤ ـ ٦ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
__________________
٣٥٢. أخرجه الشيخ الطوسي في أماليه المجلس ١٠ ح ٦.
٣٥٣. ورواه عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل مكتفيا بصدر الحديث وفيه : وأدى الفرائض.
٣٥٤. أخرجه الشيخ المفيد في أماليه عن ابن قولويه عن حسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن محمد