عن أسماء بنت عميس قالت : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بازاء ثبير وهو يقول : أشرق ثبير : اللهم إني أسألك ما سألك أخي موسى أن تشرح لي صدري وأن تيسر لي أمري وأن تحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ، واجعل لي وزيرا من أهلي علي [ أ : عليا ] أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا.
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ ٥٤ و ١٢٨
٣٤٨ ـ ٤ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله [ تعالى. ر ] : ( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ ) : قال : نحن والله أولي النهى ونحن قوام الله على خلقه وخزانه على دينه ، نخزنه ونستره ونكتم به من عدونا كما اكتتم به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى أذن الله [ له. ب ] في الهجرة وجهاد المشركين ، فنحن على منهاج رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى يأذن الله تعالى باظهار دينه بالسيف وندعو الناس إليه ونضربهم عليه عودا كما ضربهم عليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بدءا.
وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ٦١
٣٤٩ ـ ٥ ـ فرات قال : حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا :
عن أبي جعفر [ عن أبيه. ب ، ر ] عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن لله تعالى قضيب من ياقوتة حمراء ، خلقه بقدرته ثم ذراه [ ب ،
__________________
٣٤٨. وأخرجه علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن الحسن بن محبوب وأخرجه محمد بن العباس عن احمد بن ادريس عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن الحسن وأخرجه سعد بن عبد الله القمي عن علي بن إسماعيل بن عيسى عن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن عمار بن مروان عن أبي عبد الله عليهالسلام.
وهذا الحديث له شواهد ومؤيدات كثيرة ويتطابق مع القول المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم : بدء الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدء فطوبى للغرباء. فالحمد لله الذي جعلنا في ظلال الثورة الاسلامية نشاهد ظهور دينه وإعلاء كلمته وعودة الاسلام وأهل البيت وأتباعهم واندحار الباطل والمستكبرين وأذنابهم.