عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي بن أبي طالب [ عليهالسلام. أ ] يا علي قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة. قال : فنزل جبرئيل عليهالسلام على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بهذه الآية الكريمة : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) قال : نزلت في علي [ عليهالسلام. ب ].
٣٤٣ ـ ٦ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد الازدي معنعنا :
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه [ عليهمالسلام. ر ] قال : قال [ أمير المؤمنين. ر ] علي بن أبي طالب عليهالسلام : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : كيف أصبحت! والله يا علي عنك راض وأصبح [ و. ر ، ب ] الله ربك عنك راض وأصبح كل مؤمن ومؤمنة عنك راضون إلى أن تقوم الساعة.
قال : قلت : يا رسول الله قد نعيت إليك نفسك فياليت نفسي المتوفاة قبل نفسك. قال : أبي الله في علمه إلا ما يريد. قال : [ قلت ] : فادع الله لي بدعوات تصيبني [ ر ، ب : يصبني ] بعد وفاتك قال : يا علي ادع لنفسك بما تحب حتى أؤمن فان تأميني لك لا يرد.
قال : فدعا علي [ بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهالسلام. ر ] : اللهم ثبت مودتي في قلوب المؤمنين والمؤمنات إلى يوم القيامة. [ قال فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : آمين. فقال : يا علي ادع فدعا بتثبيت مودته في قلوب المؤمنين والمؤمنات إلى يوم القيامة. ر أ ] حتى دعا ثلاث مرات كلما دعا دعوة قال رسول الله [ ر : النبي ] صلىاللهعليهوآلهوسلم : آمين. فهبط جبرئيل عليهالسلام فقال : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا * فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ) فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : المتقون [ ب ، ر : المتقين ] علي [ بن أبي طالب. ر ] وشيعته.
٣٤٤ ـ ٧ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد [ قال : حدثنا نصر بن مزاحم العطار المنقري عن الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفي. ش ] :
__________________
في أ : قل : يا علي. ولم ترد هذه الرواية في ر.
٣٤٣. وفي صدر الرواية سقط ولعله كان في الاصل هكذا : فقلت : كيف أصبحت فقال : أصبحت ...
٣٤٤. فضيل بن مرزوق الكوفي أبو عبد الرحمان له ترجمة في التهذيب وثقه الثوري وابن عيينة وأحمد وأبو حاتم والعجلي و ... هذا وضعفه آخرون بسبب حديثه واتجاهاته الفكرية.