الجنة فإذا أنا بشجرة كل ورقة منها تغطي الدنيا وما فيها تحمل الحلي والحلل والطعام ما خلا الشراب ، وليس في الجنة قصر ولا دار ولا بيت إلا فيه غصن من أغصانها ، وصاحب القصر والدار والبيت حليه وحلله وطعامه فهو! منها. فقلت : يا جبرئيل ما هذه الشجرة؟ قال : هذه طوبى ، فطوبى لك ولكثير من أمتك. قلت : فأين منتهاها ـ يعني أصلها ـ قال : في دار علي [ بن أبي طالب. ب ، ر ] ابن عمك.
٢٧٦ ـ ٦ ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن ابن عباس رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن في الجنة لشجرة يقال لها : طوبى ، ما في الجنة دار إلا وفيها غصن من أغصانها أحلا من الشهد وألين من الزبد ، أصلها في داري وفرعها في دار علي بن أبي طالب.
٢٧٧ ـ ١١ ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن ابن عباس رضياللهعنه عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في قوله تعالى : ( طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ قال : شجرة. ب. أ ، ر : فشجرة ] في الجنة غرسها الله بيده ونفخ فيه من روحه تنبت الحلي والحلل والثمار متدلية على أفواه أهل الجنة وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة و [ هي. ب ، أ ] في منزل علي بن أبي طالب عليهالسلام لن يحرمها وليه ولن ينالها عدوه.
٢٧٨ ـ ١٢ ـ فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم [ قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح. ح ] :
عن ابن عباس [ رضياللهعنه في قول الله تعالى. ن ] : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ قال. ب ، أ ] : شجرة أصلها في دار علي [ عليهالسلام. ر ، ح ] في الجنة [ و. ن ] في كل دار مؤمن منها غصن يقال لها [ شجرة. ح ] طوبى [ طوبى ] لهم وحسن مآب بحسن المرجع.
٢٧٩ ـ ١٨ ـ فرات قال : حدثني محمد بن أحمد بن عثمان بن دليل معنعنا :
__________________
٢٧٧. أورده المجلسي في البحار ج ٣٩ ص ٢٣١.
٢٧٨. وهو الحديث ٣ من سورة الرعد من تفسير الحبري ورواه عنه أيضا الثعلبي بسنده إلى السبيعي عنه. ولا حظ البحار ج ٣٦ ص ١٩ وج ٣٩ ص ٢٣١.
ولفظة ( لهم ) في آخر الحديث غير موجودة في الحبري ولا الثعلبي وفيهما : حسن المرجع. باسقاط الباء.
٢٧٩. لم ترد هذه الرواية في ( ر ).