عن الحسن بن علي [ عليهماالسلام. أ ، ر ] أنه حمد الله تعالى وأثنى عليه وقال : ( السابقون الاولون عن المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان ) فكما ان للسابقين فضلهم على من بعدهم كذلك لابي علي بن أبي طالب [ عليهماالسلام. ر ] فضيلته [ ب : فضله ] على السابقين بسبقه السابقين.
وقال : ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) واستجاب لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وواساه بنفسه : ثم عمه حمزة سيد الشهداء وقد كان قتل معه كثير فكان حمزة سيدهم بقرابته من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثم جعل الله لجعفر جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة حيث يشاء وذلك لمكانهما وقرابتهما من رسول الله [ صلىاللهعليهوآلهوسلم. أ ] ومنزلتهما منه ، وصلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على حمزة سبعين صلاة من بين الشهداء الذين استشهدوا معه ، وجعل لنساء النبي فضلا على غيرهم لمكانهن من رسول الله [ صلىاللهعليهوآلهوسلم ب ] ، وفضل الله الصلاة في مسجد النبي [ صلىاللهعليهوآلهوسلم. ب ] بألف صلاة علي سائر المساجد إلا المسجد الذي ابتناه إبراهيم [ النبي أ ، ر. عليهالسلام. ، أ ، ب ] بمكة لمكان رسول الله [ صلىاللهعليهوآلهوسلم. أ ] وفضله ، وعلم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم [ الناس الصلوات. ، أ ، ب ] فقال : قولوا : اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، فحقنا على كل مسلم أن يصلي علينا مع الصلاة فريضة واجبة من الله ، وأحل الله لرسوله الغنيمة وأحلها لنا وحرم الصدقات عليه وحرمها علينا ، كرامة أكرمنا الله وفضيلة فضلنا الله بها.
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ١٠٢
٢١٨ ـ ٢٤ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
__________________
٢١٨. تفسير العياشي : ... عن خيثمة قال : قال أبو جعفر عليهالسلام في قول الله ( خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ) والعسى من الله واجب وإنما نزلت في شيعتنا المذنبين.
وستأتى هذه الرواية بصورة أخرى ومفصلة تحت الآية ٨٢ / النمل بعين السند والمقدمة فلا حظ وبهذا المعنى روايات كثيرة.
وكان في ( أ ، ب ) دخلت على علي بن جعفر. وفي ر : علي ابن جعفر.