عليه وآله وسلم وهو يقرء سورة المائدة فقال : اكتب. فكتبت حتى انتهيت إلى هذه الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) ثم أتى [ ب ( خ ل ) : ان ] رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يخفق برأسه كأنه نائم وهو يملي [ علي. أ ، ب ] بلسانه حتى فرغ من آخر السورة [ خ ل : سورة المائدة ] ثم انتبه فقال لي : اكتب فأملا علي من الموضع الذي خفق عندها فقلت : ألم تمل علي حتى ختمتها فقال : الله أكبر ذلك الذي أملا عليك جبرئيل [ عليهالسلام. ر ] [ ثم قال علي عليهالسلام. أ ، ر ] فأملا علي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ستين آية وأملى علي جبرئيل أربعا وستين آية.
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ٥٦
١٤٨ ـ [ وبالاسناد المتقدم في ح ١٤٢ من رواية الحبري عن ابن عباس ] : وقوله : ( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا [ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ. ر ] ) : علي بن أبي طالب عليهالسلام.
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ٦٧
١٤٩ ـ ١ ـ فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :
__________________
١٤٨. وهو الحديث الرابع من سورة المائدة من تفسير الحبري كما روى بما في معناه عن الباقر عليهالسلام وتقدم في ح ١٤٣ عن ابن عباس ما يرتبط بهذه الآية فلاحظ.
١٤٩. وروى الصدوق في كمال الدين بسنده عن محمد بن إبراهيم عن العباس بن الفضل عن أبي زرعة عن كثير بن يحيى بن مالك عن ابي عوانة عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عمرو بن واثلة عن زيد وأيضا عن محمد بن عمر الحافظ عن عبد الله بن سليمان عن أحمد بن معلى عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة ... ( بتفصيل أكثر ). وأورده المجلسي في البحار / ٣٧ / ١٧٠.
والاحاديث حول هذه الآية وهذا المضمون كثيرة قال الحاكم أبو القاسم الحسكاني الحنيفي رحمهالله : وطرق هذا الحديث مستقصاة في كتاب دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة من تصنيفي في عشرة أجزاء. وفي البحار : قال ابن حجر في ج ٦ من فتح الباري وأما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان.
وتقدم في ح ١٣٤ وسيأتي في الحديث السابع من يونس والثالث من النجم ما يرتبط بالآية.