والفُناخِرُ : العَظِيمُ الأَنف. أَنْشَد :
كم فِيهمُ من فَاجر وفَاجِرَه |
|
زوَّاكَةٍ فى مَشْيها فُنَاخِرَه |
تَحْرُثُ دُنْيَا وتُضِيعُ الآخِرَه (١) |
والفَيَّاحَةُ (٢) : الغَزيرة. وقالَت امرأَةٌ :
ذَاكَ أَبى يا كَرَماً وجُودَا |
|
يَفُكُّ عن ذِى اللِّبَد القُيُودَا |
ويَمْنَحُ الفَيَّاحة الرَّفُودَا |
|
يَحسِبها حالِبُها صَعُودَا (٣) |
وتقُول للنَّاقة تَفِيح بضَرَّتِها إِذا بَدَت ضَرَّتُها من هَذَا الجَانِب وهَذَا الجَانِب ، وتَميح مِثْلها.
والإِفْقَار : إِفْقَارُ ظَهْر البَعِيرِ ، وهى الفِقْرة (٤). قال خالِد :
لَمَّا رأَيتُ المُفْقِرين تَجَهَّمُوا |
|
وضَنُّوا بأَجْمَالِ البكارِ الحَقائِق |
والفَنْجَلَة : مِشْيَةٌ فى فَحَجٍ.
والفَلْهَم : كلُّ شَىءٍ وَاسِع. وأَنْشَدَ :
ثم اتَّدَيت (٥) من أَبِيكِ فلْهَمَا |
|
إِذا طَعَنْت شِدْقَه تَلَغَّما |
تَلَغُّم السَّقْب أَرادَ المَطعَمَا |
والفَلْهَمُ أَيضاً : قُبُل المرأَةِ. وأَنْشَدَ :
يا بْنَ التَّى فَلْهَمُها مِثْلُ فمِه |
|
كالجَفْرِ قَامَ وِرْدُه بأَسلُمِه (٦) |
والفَعْفَاعَانِ : الخَفِيفَان.
__________________
(١) اللسان (زوك) : زاك يزوك زوكا وزوكانا : تبختر واختال. وفى مادة (فنخر) : يقال للمرأة إذا تدحرجت فى مشيتها : إنها لفناخرة ، وفى مادة (حرث) : تحرث دنيا : تعمل للدنيا.
(٢) اللسان (فيح) : ناقة فياحه إذا كانت ضخمة الضرع غزيرة اللبن.
(٣) المشطوران الثالث والرابع فى اللسان (فيح) برواية :
قد تمنح الفياحة الرفودا |
|
تحسبها خالية صعودا |
وفى القاموس (صعد) : الصعود : الناقة تخدج فتعطف على ولد عام أول.
(٤) فى الأصل : الفقرة على الفاء ضمة. وفى القاموس (فقر) : الفقرة «بكسر الفاء وفتحها» : ما انتضد من عظام الصلب من لدن الكاهل إلى العجب.
(٥) اللسان (ودى) : اتديت : أخذت ديته.
(٦) اللسان (فلهم) : أبو عمرو : الفلهم : الفرج ، وأورد المشطورين ، وجاء فى الشرح : الجفر هنا : البئر التى لم تطو ، وأسلم جمع سلم : الدلو ، وأراد أن فلهمها أبخر مثل فمه.