والَّلاهدُ : التى تَلهَد للعُشب قبل أَن يطول بشفتَيها.
وقال : أَلبأتُه من اللِّبأ.
وقال العبْسىُّ : المُلحِمُ (١) : الذى لا يَبرَح.
وقال :
من كل مُلق بالحُموض مُلْحم |
|
حُوّاءة يُرزِم وسْط الرُّزَّم |
وقال الطَّائىُّ : الأَلد من الإِبل : الطَّويل الأَخْدَعِ.
وقال : لَهوْتُ منه (٢).
وقال : الدَّكْث (٣) : تشقُّقٌ يكون فى المِشفر وهَدلٌ ، وفصيلٌ دَكِثٌ.
وقال : اللهيدُ : أَن يرِم سَنامُ البعير فى الصفحة من أَسْفل السَّنامِ من المُقَدَّمِ ، فإِذا أَصاب الفرِيصَةَ على القَلب قَتَل.
وقال الأَزدىُّ : اللَّوطُ من الرِّجال : الخفيفُ المُتصَرِّف.
وقال الطَّائىُّ : اللُّبوُب : الذى يُقْطَع من سعَف صِغارِ النخل ، والواحد لُبُ مثل الذى تُتَّخذ منه القُلُوسُ.
واللَّجِين : لُغامُ الإِبل.
واللَّغانين : ما اكْتنَف اللهاة من الحَلْقِ.
والأَلْغادُ : ما بَيْن أَصْل الأُذُن إِلى النَّكَفَة ، والنَّكَفَةُ : التى تَرم وَيَشْتكيها الإِنسانُ فى أَصلِ الأُذُن.
وقال : هو من لِقْنِك أَى من ملاحِينك
وأَنشد :
من فارِسٍ وحليفِ الغرْب مُلْتَهمٍ (٤)
أَى سَرِيع.
وقال : تلاوءوا (٥) عليه أَى اجتَمَعُوا عليه ليَقْتلُوه.
__________________
(١) اللسان (لحم) : ألحم بالمكان : أقام ، عن ابن الأعرابى.
(٢) التاج (لهو) : لهى عنه وبه : كرهه. وقال الأصمعى : إله عنه ومنه بمعنى.
(٣) فى الأصل : «اللهث» والمثبت من نسخة الحامض.
(٤) فى مادة لهم معنى السرعة ، وجاء فى اللسان (لهم) : اللهم : السابق من الخيل الذى كأنه يلتهم الأرض أى يلتقمها.
(٥) القاموس (لوى) : تلاووا عليه : اجتمعوا. وفى التاج : تفاعلوا من اللى ، كأنهم لوى بعضهم على بعض.