الصفحه ٤١٤ : من غير غرض ، فلا يمكن جعل التصديق غاية ، ولأن الغرض جاز أن يكون غير
التصديق من كونه لطفا لمكلف آخر أو
الصفحه ٤٢٢ :
الجن أو بعض
الملائكة في غاية الفصاحة بحيث يصدر عنه هذا القرآن ، فحينئذ لا يمكن الاستدلال
على صدقه
الصفحه ٤٢٣ : .
الثالث
: لو كان الإعجاز
للصرفة لوجب أن يكون القرآن في غاية الركاكة ، لأن المنع من الاتيان بالكلام
الركيك
الصفحه ٤٦٢ : إما علمية
أو عملية أما العلمية فيدل على استكماله فيها وجوه:
احدها
: أنه عليهالسلام كان في غاية
الصفحه ٤٦٦ :
ومنها
: فعل الحسن وترك القبيح ، وهو قد بلغ الغاية في ذلك ، فإن أحسن الأفعال الإيمان بالله
وتصديق
الصفحه ٤٩٢ : القرآن الكريم ، فانه اهتم به
اهتماما بالغا يكشف عنه كثرة الآيات الواردة في مجال المعاد وقد قام بعضهم
الصفحه ٤٩٥ : ء والآخر على كونه غاية لكل شيء.
مسألة : عقاب القبر والميزان والصراط وإنطاق الجوارح وتطاير
الكتب امور
الصفحه ٤٩٧ : الدنيا كانوا يرجون الوصول
بعد المفارقة ، فلما انتهوا الى الغاية فقدوا ما رجوا الوصول إليه فحصل لهم التعذب