الصفحه ٢٨٧ : غير معلوم (١) الآن ، فإنه يجوز أن يكون قد فعله هو ويجوز أن يكون قد
أقدره عليه ، فإذا أخبر النبي الصادق
الصفحه ٣٠٧ : :
إحداهما
: أن الرسول عليهالسلام أخبر عن صدقه والرسول صادق.
الثانية
: أنه إن كان كاذبا
بكذب محدث لزم قيام
الصفحه ٣١٠ : بالمعلوم مغاير لهما لكونه نسبة ، وهو ثبوتي لأنه نقيض اللاتعلق الصادق على
المعدوم فيكون ثبوتيا.
والجواب
الصفحه ٣٦١ : تعالى فعل
الجهل لأنه إنما يحصل عقيب النظر ، والنظر مجموع علوم الا يستلزم الجهل والا لكان
الصادق كاذبا
الصفحه ٤١٥ : بانه
ليس بشيطان وأنه صادق.
ولأن نبوة محمد عليهالسلام يقتضي النسخ وهو باطل والا لزم البداء ، ولأن
الصفحه ٤٣٢ :
مبتدأة ، وذلك لا
يجوز.
والجواب : أن تعلق
المعجز بدعوى الصادق ليس الّا لأنه لو لم يكن صادقا لما
الصفحه ٤٧٥ :
الصَّادِقِينَ) (١) ، أوجب الكون مع المعلوم منه الصدق ولا يعلم الصدق من أحد
إلا من المعصوم فتكون
الصفحه ٤٩٥ : ممكنة ، وقد أخبر الصادق بثبوتها فوجب الجزم بها.
مسألة : قال الجبائي وأبو الحسين والأشعري : الجنة
الصفحه ٥٩١ : ـ ٥١٨
جالينوس ٢٠٦
الجرجاني ٦٠ ـ ١٧٦ ـ ١٩٧ ـ ٢١٣
جعد بن درهم ٣٦٥
جعفر بن حرب ٢٠٤ ـ ٣٨٧
جعفر بن
الصفحه ٥٩٢ :
سالم بن محفوظ سديد الدين ١٢ ـ ٣٤٢
السبحاني جعفر ٤٩٢
سديد الدين الحمصي ٤٢٠
سزكين
الصفحه ٤٤١ :
الثالث
: فعل الطاعة وترك
المعصية عند فقدان الإمام أشدّ منهما عند وجوده ، فيكفي الثواب عليهما في
الصفحه ٤٤٨ :
البحث الثاني
في أن الإمام يجب أن
يكون معصوما
اختلف الناس في
ذلك ، فذهبت الإمامية والإسماعيلية
الصفحه ٤٤٦ : لأجل الإمام ابتداء مما يؤثر الاستعداد
التام لتركه لقبحه.
قوله : الإمام
إنما يكون لطفا إذا كان ظاهرا
الصفحه ٤٤٠ : نسلم أن الامامة لطف عقلي ، بل لطف سمعي ، فلا يجب
عقلا ، سلمنا ولكن لطف يقوم غيره مقامه او لطف لا يقوم
الصفحه ٤٤٢ : من صفات القلوب.
فإن جعلنا الإمام
لطفا في ترك القبيح سواء كان لوجه قبحه او لا لوجه قبحه كان ذلك