الصفحه ٤١٥ :
ولأن محمدا عليهالسلام إنما يعرف أن الرسول الذي إليه من عنده تعالى لأجل المعجز
، وهذا الطريق قد
الصفحه ٤٧٧ :
الاستثناء ولا ما هو دون الجميع لعدم الأولوية ولأنه يكون مجملا ، ولأن الناس
قائلان : منهم من قال : إن المراد
الصفحه ٥٢٧ :
للعقاب لأنه يدل
على التفات النفس الى المعقولات.
مسألة : ذهب الشيوخ الى ان التوبة مسقطة للعقاب
الصفحه ١٦٨ : تنوع الإضافات وإلّا كان في محل التوقف.
وقد ذهب قوم الى
أنها مختلفة سواء تعلقت بالمختلفات أو
الصفحه ٣٤٥ :
واحد منهما عالم
بكل المعلومات فيكون عالما بوقوع أحد الطرفين فلا يريد الآخر ، ولأن كل واحد منهما
الصفحه ٤١٢ : ظهر والعرب متشاجرة مختلفة الأديان ، قوم يعبدون الأصنام
وآخرون الكواكب الى غير ذلك من الأديان الباطلة
الصفحه ٤٨٩ :
الوقت لأنه من
جملة مشخصاته ، ولأنه من جملة الممكنات فيكون مبتدأ معادا ، ولأنه لو أعيد لزم تخلل
الصفحه ٢٩٩ : الماهية
، وعنينا به هناك أن وجود الممكنات كذلك ، أما وجود واجب الوجود ، فقال قوم : إنه
كذلك ، وقال آخرون
الصفحه ٣٠٩ : . فذهب قوم الى أنه تعالى عالم بعلم واحد وقادر بقدرة واحدة ومريد
بإرادة واحدة ، وذهب أبو سهل الصعلوكي الى
الصفحه ٦٢ :
معلوم والعلم أمر نسبي يستدعي ثبوت المنتسبين. وأيضا الإمكان ثبوتي لأنه نقيض
الامتناع فالمعدوم الممكن متصف
الصفحه ١٢٨ :
الضروريات (١).
مسألة : ذهب قوم من الأوائل الى أن الألوان الحقيقية هي السواد
لا غير ، وأن البياض يحدث من
الصفحه ١٦٦ : هو المستفاد منها.
مسألة : العدم انما يعلم بواسطة ملكته ، وقد ظن قوم أن المعدوم
غير معلوم والّا فهو
الصفحه ٣٢٣ :
البحث الخامس
في انه تعالى لا يتحد
بغيره
قد ذهب قوم من
الأوائل منهم فرفوريوس الى أن من عقل شيئا
الصفحه ٤٢٠ : عن كيفية إعجازه ، وقد اختلف
الناس في ذلك ، فقال قوم : كون القرآن معجزا إنما هو لكونه منعا من المعتاد
الصفحه ٤٥٨ :
لأنه لم يخرج وكان
زيد ولده إماما.
وهم ثلاث فرق :
الأولى
: الجارودية أصحاب
ابي الجارود بن زياد