المؤمنين الا الجري والمارماهي والزمار ، فقال عليهالسلام : أنطق الله لي ما طهر (١) واصمت عنها ما حرّمه ونجّسه وبعّده (٢).
وثالثها : إخباره بالغيوب كقوله : أمرت أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين (٣)» وقد حارب أصحاب الجمل ومعاوية والخوارج.
وقال يوم البيعة : يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل لا يزيدون رجلا ولا ينقصون رجلا (٤)» ، وكان آخرهم أويس القرني.
وأخبر بقتل ذي الثدية ، وقال عن الخوارج لما عبروا النهر أنه أخبر لمصرعهم ومهراق دمائهم (٥).
وأخبر بقتل الحسين عليهالسلام وموضع قتله وكيفية محاربة الاعداء له (٦) ، وقال عن البراء : إن الحسين عليهالسلام يقتل ثم لا ينصر.
وأخبر جويريه بن مسهر بمقتله (٧).
وقال لميثم : تؤخذ بعدي وتصلب وتطعن بحربة فتبتذر منخراك وفمك دما وتصلب على باب عمرو بن حريث عاشر عشرة أنت أقصرهم خشبه وأقربهم من المطهرة وأراه الخشبة التي يصلب عليها (٨).
__________________
(١) ب : طهره.
(٢) نقل الخبر في حديث طويل الشيخ المفيد في الارشاد ج ١ ص ٣٤٨ ، والعلامة المجلسي في بحار الأنوار ج ٤١ ص ٢٣٧.
(٣) جاء الحديث في : الشيخ المفيد ، الارشاد ج ١ ص ١١٥ ، والشيخ الصدوق ، الخصال ص ١٤٥ ، وقد ذكر الحديث في كتب العامة أيضا انظر : احقاق الحق ج ٦ ص ٥٩.
(٤) انظر عن تفصيل القصة الى : الشيخ المفيد ، الارشاد ج ١ ص ٣١٥.
(٥) انظر عن هذا : احقاق الحق ج ٨ ص ٤٨٣ وص ١٠٧ و ٨٩.
(٦) احقاق الحق ج ١١ ص ٤١٠.
(٧) الشيخ المفيد ، الارشاد ج ١ ص ٣٢٢.
(٨) نفس المصدر ص ٣٢٣.