مناهج اليقين في أصول الدين
مناهج اليقين في أصول الدين
المؤلف :الحسن بن يوسف بن علي المطّهر [ العلامة الحلّي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :دار الأسوة للطباعة والنشر
الصفحات :607
تحمیل
البحث في مناهج اليقين في أصول الدين
عدد النتائج : ١٥٧ الصفحه ٢٧٨ : .
ثم سألوا أنفسهم
فقالوا : يجوز أن يقصد القاصد الى إيجاد شيء بكون ذلك الشيء حسنا في نفسه ، فإن
نفع
الصفحه ٢٧٩ :
وأجابوا بأنّ كون
الشيء حسنا في نفسه لا مدخل له في أن يقصده القاصد ، بل لا بد وأن يكون فعل ذلك
الصفحه ٢٩٩ : : إنه نفس حقيقته ، وهو الحق عندي لوجهين :
الأول
: أنه لو كان زائدا
لكان ممكنا ، لافتقاره الى ذات يقوم
الصفحه ٣٠١ : اقتضى عدم العروض
لزم إما كون الممكنات نفس وجوداتها أو عدمها ، وإن لم يقتض أحدهما افتقر الى علة.
الثاني
الصفحه ٣٠٧ :
(١)
:
أن الكذب نقص وهو
على الله محال.
الثاني
: أن كلامه تعالى
نفساني فيستحيل (٢) الكذب في كلام النفس على
الصفحه ٣٣٢ : الحق في
الجواب أن نقول : الذات قد يعني بها نفس الماهية والحقيقة ، وقد يعني بها نفس
كونها ذاتا أعني
الصفحه ٣٤٢ : انتفت
، ولأن الذهن (٣) إن طابق استدعى الخارج وإلا فجهل ، ولأن المحتاج محتاج في
نفسه وإن لم يوجد الذهن
الصفحه ٣٧٧ : الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً) (٣) ، (وَلَوْ شِئْنا
لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها) (٤) ، وغير ذلك.
والجواب
الصفحه ٤١٤ :
واحدا فيخاف على
نفسه ، ولأن القاري آت بالمثل.
ولأن الإخبار عن
الغيب ليس بمعجز قد يحصل من
الصفحه ٤٢٩ : أفضل ممن ينقطع عبادته.
ولأن نسبة النفس
الى النفس كنسبة البدن الى البدن ، ولا شك في أفضلية السماوات
الصفحه ٤٥٢ : ، والزيدية جعلوا طريق التعين إما النصّ او
القيام والدعاء الى نفسه ، وذهبت العباسية الى أن طريقه النص والإرث
الصفحه ٤٦٧ : على أن المراد بالنفس هاهنا ، هو علي عليهالسلام (٤).
ولا يريد اتحاد
النفس ، فإن ذلك محال ، بل المراد
الصفحه ٤٩٩ : ، فاللذة فيه أتم ، وكذلك الألم العقلي
يكون أشد من الألم الجسماني.
مسألة : قالوا : العقاب للنفس على
الصفحه ٥٧٨ : ء ٤ ص ٦٨.
النفس الزكية :
محمد بن عبد الله
بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب الملقب بالارقط والمهدي
الصفحه ١٩ : ، وشرح هذا الكتاب المؤلف نفسه وسماه معارج الفهم.
٢٧ ـ نهاية
المرام في علم الكلام ، مخطوط.
٢٨ ـ نهج