وذهب أبو علي الى
أن اعتقادي الضدين يجب أن يتضادا ، وخالفه في ذلك أبو هاشم أخيرا فزعم أن الذي
باعتبار يقع تضاد الاعتقادات ليس الّا النفي والإثبات ، فاذا اعتقدنا الشيء على
صفة كان مضادا لكونه لا على تلك الصفة وليس مضادا لاعتقادنا أنه على صفة مضادة
لتلك الصفة.