وتوفّي في ربيع الأوّل (١).
روى عنه : أبو سعد السّمعانيّ.
٣٢٩ ـ عبد المجيد بن إسماعيل (٢).
القاضي أبو سعيد الهرويّ ، قاضي الرّوم.
تفقّه بما وراء النّهر على : البزدويّ ، والسّيّد الأشرف ، وجماعة.
وتخرّج به الأصحاب. وله مصنّفات في الأصول والفروع ، وخطب ورسائل ونظم ونثر.
قدم دمشق ، ودرّس ببغداد.
ومات بقيساريّة ، وقد نيّف على الثّمانين.
وكان من كبار الحنفيّة.
٣٣٠ ـ عبد المجيد بن القاسم بن الحسن بن بندار (٣).
أبو عبد الرحيم الزّيديّ ، الأستراباذيّ (٤) ، الحاجيّ.
ديّن ، شيخ زيديّ المذهب.
سمع : ظفر بن الدّاعي ، وغيره.
__________________
(١) وقال عبد الغافر الفارسيّ : شابّ ، سديد ، صائن ، محصّل ، من بيت العلم والحديث ، سمع أبوه الكثير بنيسابور.
وهذا قدم نيسابور واختلف إلى أبي نصر القشيري ودرس عليه ، وحصّل الكثير من مشايخنا المتأخّرين ، وسمع من أبي الحسن أيضا ، وهو كثير القراءة ، صحيحها ، جامع بين تحصيل العلم والسداد في السيرة والطريقة ، كثير العبادة.
(٢) انظر عن (عبد المجيد بن إسماعيل) في : تاريخ دمشق ، ومعجم البلدان ١ / ٣٩٧ ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٥ / ١٨٥ رقم ١٨٠ ، وتاج التراجم لابن قطلوبغا ٣٨ ، والجواهر المضيّة ٢ / ٤٦٥ ، ٤٦٦ رقم ٨٦١ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ٢٧٢ ، وكتائب أعلام الأخيار ، رقم ٣٥٩ ، والطبقات السنية ، رقم ١٣٢٣ ، والفوائد البهية ١١٢ ، وهدية العارفين ١ / ٦١٩ ، ومعجم المؤلفين ٦ / ١٦٧ ، ١٦٨.
(٣) انظر عن (عبد المجيد بن القاسم) في : لسان الميزان ٤ / ٥٦ رقم ١٦١.
(٤) الإستراباذي : بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفتح الراء والباء الموحّدة بين الألفين وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى إستراباذ ، وقد يلحقون فيه ألفا أخرى بين التاء والراء ، فيقولون أستراباذ إلّا أن الأشهر هذا ، وهي بلدة من بلاد مازندران بين سارية وجرجان. (الأنساب ١ / ٢١٤).