كان إليه الخطابة والوعظ والتّدريس ببلده ، وكان مقبولا عند السّلطان (١).
توفّي في ذي القعدة ، وقد قدم بغداد رسولا من السّلطان سنجر ، فسمع منه ابن عساكر ، وغيره (٢).
ـ حرف العين ـ
٩٩ ـ عبد الله بن أحمد بن عليّ بن جحشويه (٣).
المحدّث المفيد أبو محمد البغداديّ. سبط قريش.
طلب بنفسه وكتب الكثير ، وسمع من : النّعاليّ ، وطرّاد ، وابن البطر ، وطبقتهم.
وحدّث بأكثر مسموعاته.
روى عنه : عبد الله بن أبي المجد الحربيّ ، وغيره.
قال ابن النّجّار : مات في شوّال سنة سبع وعشرين.
١٠٠ ـ عبد الجبّار بن أبي بكر بن محمد (٤).
أبو محمد الأزديّ ، الصّقلّيّ ، الشّاعر.
له ديوان مشهور.
__________________
(١) وقال ابن الجوزي : وكان من بيت العلم والقضاء والخطابة والتدريس والتذكير ، واشتغل بالعلم حتى أربى على أقرانه. (المنتظم).
(٢) وقال ابن السمعاني : ولم يتفق لي السماع منه. (الجواهر المضيّة).
(٣) ترجمته في الجزء الضائع من (ذيل تاريخ بغداد) لابن النجار.
(٤) انظر عن (عبد الجبار بن أبي بكر) في : الذخيرة لابن بسام مجلد ٤ ق ١ / ٣٢٠ ـ ٣٤٢ ، وتكملة الصلة لابن الأبار ٦٣٧ ، ٦٣٨ ، وخريدة القصر (قسم المغرب) ٢ / ١٩٤ ـ ٢٠٧ ، والمطرب من أشعار أهل المغرب ٥٤ ـ ٥٧ ، ووفيات الأعيان ٣ / ٢١٢ ـ ٢١٥ ، وبدائع البدائه ٧٠ ـ ٧٢ ، ٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨٠ ، ٣١٠ ، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني ٢١٥ ، والروض المعطار ٢٣٠ ، ٣٦٨ ، والوافي بالوفيات ١٨ / ٤١ ـ ٤٧ رقم ٤١ ، وعيون التواريخ ١٢ / ٢٥٥ ـ ٢٦٧ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٢٠٦ ، وكشف الظنون ٢٩٠ ، ٧٩٩ ، والأعلام ٤ / ٤٧ ، ٤٨ ، ومعجم المؤلفين ٥ / ٧٩ ، والفكر الأندلسي ٩٦.
وانظر مقدّمة ديوان ابن حمديس للدكتور إحسان عباس ، بيروت ١٩٦٠ ، وفيه مصادر ترجمته. وقد تقدّمت ترجمته في الطبقة الماضية.