سنة خمس وعشرين وخمسمائة
ـ حرف الألف ـ
٦٨ ـ أحمد بن حامد بن محمد بن عبد الملك بن عليّ بن محمود بن هبة الله بن آله (١).
وآله هو العقاب بالعجميّ.
عزيز الدّين أبو نصر الأصبهانيّ المستوفي ، عمّ العماد الكاتب.
كان رئيسا نبيلا ، وكاتبا بليغا ، كثير البرّ والصّلات.
روى الحديث عن : أبي مطيع محمد بن عبد الواحد المدينيّ.
روى عنه : سعد الله بن الدّجاجيّ ، وغيره.
وقد ولي مناصب في الدّولة السّلجوقيّة ، ومدحه الشّعراء.
وفيه يقول الحسن بن أحمد بن حكينا :
فميلوا (٢) بنا نحو العراق ركابكم |
|
لنكتال من مال العزيز بصاعه |
وكان في الآخر متولّي خزانة السّلطان محمود بن محمد السّلجوقيّ ، فتزوّج محمود ببنت عمّه سنجر ، فماتت عنده ، فطالبه عمّه بما كان خرج معها ، فجحده محمود ، وخاف من العزيز أن يشهد عليه بما وصل صحبتها لأنّه كان مطّلعا على ذلك ، فقبض عليه ، وسيّره إلى قلعة تكريت ، وكانت له ، فحبسه بها. ثمّ قتله على يد متولّيها في أوائل سنة خمس وعشرين ، وله ثلاث وخمسون سنة.
__________________
(١) انظر عن (أحمد بن حامد) في : المنتظم ١٠ / ٢٨ ، ووفيات الأعيان ١ / ١٨٨ ـ ١٩٠ رقم ٧٨ ، ومعجم الألقاب ق ٤ / ج ١ / ٤٠٣.
(٢) في وفيات الأعيان : «أميلوا».