روى عنه : عبد الوهّاب الأنماطيّ ، وغيره ، والسّلفيّ (١).
٨١ ـ إسماعيل بن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد (٢).
أبو عبد الله ابن الشّيخ أبي الحسين الفارسيّ ، ثمّ النّيسابوريّ.
زوج بنت القشيريّ.
سمع في صباه من : أبي حسّان محمد بن أحمد المزكّي ، وأبا سعد عبد الرحمن بن حمدان النّصرويّ ، وأحمد بن محمد بن الحارث النّحويّ ، ومحمد ابن عبد العزيز النّيليّ.
ورحل سنة ثلاث وخمسين ، وبقي يطوف عشر سنين في خوزستان وفارس. وكتب قريبا من ألف جزء بخطّه.
وسمع ببغداد : عبد الصّمد بن المأمون ، وقبله أبا محمد الجوهريّ ، وجماعة.
روى عنه : عبد الله بن الفراويّ ، وعبد الخالق بن الشّحّاميّ ، وأبو شجاع عمر البسطاميّ ، وأمّ سلمة ، والحافظ عبد الغافر ، وعمر بن الصّفّار ، وأبو بكر التّفتازانيّ ، وطائفة سواهم.
وتوفّي في ذي القعدة.
وكان مولده في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
قال السّمعانيّ : كان فاضلا ، عالما ، لم يفتر من السّماع والتّحصيل (٣).
__________________
(١) ومولده سنة ٤٢٥ ه ـ.
(٢) انظر عن (إسماعيل بن عبد الغافر) في : المنتظم ٩ / ١٦٦ رقم ٢٧٠ (١٧ / ١٢١ رقم ٣٧٩٢) وفيه : «إسماعيل بن محمد بن عبد الغافر» ، والمنتخب من السياق ١٤٩ رقم ٣٤٠ ، والعبر ٤ / ٧ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٧٣ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٦٢ ، ٢٦٣ رقم ١٦٣ ، وعيون التواريخ (مخطوط) ١٣ / ٢٦٠ ، ٢٦١ ، وشذرات الذهب ٤ / ٧ ، ٨.
(٣) وقال عبد الغافر الفارسيّ : الزكيّ ، العدل ، الرضي ، الثقة ، شيخ مرضيّ الطريقة ، نقيّ السيرة والسريرة ، من بيت العدالة.
كان أسلافه المتقدّمون من رؤساء فارس ببلدة فسا. وكان أبوه ابن سبعين سنة قد يئس أن يولد له فاستبشر بذلك وسمّاه إسماعيل تأسّيا بالخليل عليهالسلام إذ قال : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ) [سورة إبراهيم ، الآية ٣٩].
وأحضر مجالس الصدور والمشايخ .. (المنتخب).