قائمة الکتاب
إعدادات
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٣٥ ]
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٣٥ ]
المؤلف :شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الكتاب العربي ـ بيروت
الصفحات :579
الاجزاء
تحمیل
وله مصنّفات في المذهب ما سبق إليها منها : كتاب «بحر المذهب» (١) وهو من أطول كتب الشّافعيّة ، وكتاب «مناصيص الشّافعيّ» ، وكتاب «الكافي» ، وكتاب «حلية المؤمن». وصنّف في الأصول والخلاف.
وكان قاضي طبرستان.
قال السّلفيّ : بلغنا أنّه أملى بآمل ، وقتل بعد فراغه من الإملاء ، بسبب التّعصّب في الدّين ، في المحرّم.
قال : وكان العماد محمد بن أبي سعد صدر الرّيّ في عصره يقول :
القاضي أبو المحاسن ، شافعيّ عصره.
وقال معمّر بن الفاخر : قتل بجامع آمل يوم الجمعة ثالث عشر المحرّم (٢) ، قتلته الملاحدة. وكان نظام الملك كثير التّعظيم له.
رويان : بلدة بنواحي طبرستان.
٤٣ ـ عبد الواحد بن محمد بن عمر بن هارون (٣).
الفقيه أبو عمر الولاشجرديّ.
وولاشجرد (٤) من قرى كنكور (٥) ، وهي قرية من همذان.
__________________
(١) في (سير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٦١) : وله كتاب «البحر» في المذهب.
وقال أبو عمرو بن الصلاح : «هو في البحر كثير النقل ، قليل التصرّف والتزييف والترجيح». (هذيب الأسماء ٢ / ٢٧٧).
وقال ابن كثير : «وهو حافل ، كامل ، شامل للغرائب وغيرها. وفي المثل : حدّث عن البحر ولا حرج». (البداية والنهاية ١٢ / ١٧٠).
وقال السبكي : «وهو وإن كان من أوسع كتب المذهب إلّا أنه عبارة عن حاوي الماوردي مع فروع تلقّاها الروياني عن أبيه ، عن جدّه ، ومسائل أخر ، فهو أكثر من «الحاوي» فروعا ، وإن كان «الحاوي» أحسن ترتيبا ، وأوضح تهذيبا». (طبقات الشافعية الكبرى ٧ / ١٩٥).
(٢) وقال عبد الغافر الفارسيّ إنه مات شهيدا في شهر رمضان سنة إحدى وخمسمائة ، عن ٨٧ سنة. (المنتخب ٣٤٠).
(٣) انظر عن (عبد الواحد بن محمد) في : الأنساب ١٢ / ٢٩٩ ، ومعجم البلدان ٥ / ٣٨٣ ، واللباب ٣ / ٣٧٧.
(٤) ولاشجرد : بسكون الشين المعجمة ، وكسر الجيم ، وراء ساكنة ، وذال مهملة. هكذا في الأصل ، وقاله ياقوت ، وابن الأثير. أما ابن السمعاني. فقال بالذال المعجمة.
(٥) كنكور : بكسر الكاف وسكون النون ، وكسر الكاف الثانية وفتح الواو ، وبآخرها راء. بليدة بين=