سمع : أبا الحسن بن مخلد ، والحسن بن أحمد الغندجانيّ (١).
وببغداد من : ابن المسلمة ، وابن النّقّور (٢).
وروى الكثير.
روى عنه : أبو طالب الكتّانيّ المحتسب ، وهبة الله بن نصر الله بن الجلخت ، وأحمد بن سالم البرجونيّ ، وعدّة.
وأملى بجامع واسط.
وثّقه أبو الكرم الحوزيّ ، وأثنى على فهمه (٣).
توفّي بواسط في صفر.
١٦ ـ محمد بن الحسن بن عبد الله بن باكبر (٤).
الكاتب الشّيعيّ.
تولّي في الأعمال السّلطانيّة.
وسمع : الحسن بن عليّ الشّاموخيّ بالبصرة ، وعبد السّلام بن سالبة الصّوفيّ بفارس ، سمع منه تفسير النّقّاش ، بروايته عن أبي القاسم عليّ بن محمد الزّيديّ الحرّانيّ ، عنه.
روى عنه : أبو المعمّر الأنصاريّ ، وهبة الله بن محمد بن مميك الشّيرازيّ.
قال ابن ناصر : حالة أشهر من أن يذكر ، صاحب المظالم ، لا تحلّ الرواية عنه.
توفّي في ربيع الأوّل عن بضع وثمانين سنة (٥).
__________________
(١) الغندجاني : بفتح الغين. نسبة إلى غندجان ، بلدة من كور الأهواز. (الأنساب ، اللباب) ، وفي (معجم البلدان) : «غندجان» بالضم ثم السكون ، وكسر الدال ، بليدة بأرض فارس ، في مفازة قليلة الماء معطشة.
(٢) ولازم أبا إسحاق وعلّق عنه كتبه.
(٣) سؤالات السلفي.
(٤) انظر عن (محمد بن الحسن الأشعري) في : لسان الميزان ٥ / ١٣٤ رقم ٤٤٦.
وفي الأصل : «باكيرا».
(٥) وقال ابن النجار : كان سيدا وفيه أدب وفضل ، وكان يتشيّع. وكان مولده سنة سبع وسبعين =