الإمام ، أبو
الخطّاب الكلوذانيّ ، الأزجيّ ، شيخ الحنابلة.
كان مفتيا ، صالحا
، ورعا ، ديّنا ، وافر العقل ، خبيرا بالمذهب ، مصنّفا فيه ، حسن العشرة
والمجالسة. له شعر رائق.
صنّف كتاب «الهداية»
المشهور في المذهب ، و «رءوس المسائل». وتفقّه على : أبي يعلى.
وسمع : أبا محمد
الجوهريّ ، وأبا طالب العشاريّ ، وأبا عليّ محمد بن الحسين الجازريّ ، حدّث عنه
بكتاب «الجليس والأنيس» للمعافى.
روى عنه : أبو
المعمّر الأنصاريّ ، والمبارك بن خضير ، وأبو الكرم بن الغسال . وتفقّه عليه أئمّة.
وكان مولده في سنة
اثنتين وثلاثين وأربعمائة .
ولأبي الخطّاب
قصيدة في العقيدة يقول فيها :
قالوا : أتزعم
أنّ على العرش استوى
|
|
قلت : الصّواب
كذاك خبّر سيّدي
|
قالوا : فما
معنى استواه أبن لنا ،
|
|
فأجبتهم : هذا
سؤال المعتدي
|
قال السّمعانيّ :
أنشدنا دلف بن عبد الله بن التّبّان بسمرقند في فتوى جاءت إلى أبي الخطّاب :
__________________