وقالَ الثَّعْلَبِيُّ :
أَبْلِغْ صَلْهماً عَنِّى وصَلْداً |
|
تَحِياتِ مَآثِرُها سُفُورُ (١) |
وقالَ : السَّقِيفَةُ (٢) : العُودُ يُنْحَتُ فيُجْعَلُ عَلَى الكَسِيرِ وهِىَ الجِبارَةُ.
وقالَ : السُّرْسُورُ (٣) : العَبْدُ الفارِهُ.
قَدْ أَسْخَفَتْ فى خَرْزِها : إِذا جاءَ رَدِيًّا.
وقالَ : طَيِّىءٌ تُسَمِّى الصَّخْرَةَ سَهْوَةً (٤).
وقالَ : كَيْفَ تَرَى الجَرادَ يَسُومُ (٥) ، أَىْ يَطِيرُ.
السَّفَنَّجُ (٦) : الظَّلِيمُ.
وقالَ لِى : السَّمَاوَةُ (٧) : شَخْصُ كُلِّ شَىْءٍ. قال :
سَماوَةُ عَوْدِ ذِى سَنامَيْنِ قائمٍ |
|
سَمَا رَأْسُهُ عَنْ مَرْتَعٍ بِحِجامِ |
السِّفِّيرَةُ (٨) : قِلادَةٌ بِعُرًى مِن ذَهَب أَو فِضَّةٍ.
وقالَ العُذْرِىُّ : أَرْضٌ سَلِفَةٌ ومَعِرَةٌ : إِذا كانَتْ قَلِيلَة الشَّجَرِ (٩).
وقالَ : اسْتَرْتُ (١٠) الطَّعامَ مِنْ مَكانِ كَذَا وكَذا ، أَى امْتَرْتُ.
وقالَ أَبو زِيادٍ : قد اسْتَبَعَ (١١) الشَّىْءَ : إِذا سَرَقَهُ. وَقَدْ / سَبَعَهُ سرقه. وقَدْ سُبِعَ
__________________
(١) البيت فى مبادىء اللغة ٢٠١ ـ صلهما وصلدا يعنى بهما رجلين جريئين ـ تحيات : على سبيل التهكم. مآثرها :
آثارها. سفور : جمع سفر وهى الخدوش.
(٢) وكذا فى القاموس وجمعها سقائف ، وشاهدها قول الفرزدق
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ) |
(٣) الذى فى القاموس : السرسور : الفطن العالم الدخال فى الأمور بحسن حيلة ، وفى التاج عن أبى عمرو : وفلان سرسور مال وسوبان مال إذا كان حسن القيام عليه عالما بمصلحته.
(٤) فى اللسان : وخصصه فى التهذيب فقال : الصخرة التى يقوم عليها الساقى ، والجمع سهاء.
(٥) السوم : سرعة المر ، وفى القاموس : سامت الطير على الشئ : حامت.
(٦) نظر له فى القاموس كعملس ، وقيده بقوله الظليم الخفيف ، وقيل هو من أسماء الظليم فى سرعته.
(٧) وكذا فى اللسان.
(٨) التكملة (س ف ر).
(٩) فى التاج : قليلة النبات ، وفيه أيضا (م ع ر) : أمعرت الأرض : قل نباتها ضد أمرعت قاله ابن القطاع.
(١٠) فى اللسان (س ى ر) : السيرة : الميرة. والاستيار : الامتيار ـ وامتار الطعام جلبه ، زاد فى التهذيب للبيع.
(١١) كذا فى التاج ، عن أبى عمرو.