شمّ المعاطس من أولاد فاطمة |
|
علوّ رواسي طود الغر والشرف |
فاقوا العرانين في نشر الندى كرما |
|
بسمح كفّ خلا من هجنة السرف |
تلقاهم في غداة الروع إذ رجفت |
|
أكتاف اكفائهم في رحبة التلف |
مثل الليوث إلى الأهوال سارعة |
|
حماسة النفس لا ميلا إلى الصلف |
بنو علي وصي المصطفى حقاً |
|
أخلاف صدق نموا من أشرف السلف |
وقال في موضع آخر عند ذكر العلامة رحمهالله : نبذاً من فضائل أهل البيت من طرق العامة ما هذا لفظه : ما ذكر من فضائل آل فاطمة صلوات الله على أبيها وعليها وعلى سائر آل محمد والسلام ، أمر لا ينكر فإن الإنكار على البحر برمته ، وعلى البرّ بسعته ، وعلى الشمس بنورها ، وعلى الأنوار بظهورها ، وعلى السحاب بجوده ، وعلى الملك بسجوده انكار لا يزيد المنكر إلّا الاستهزاء به ، ومن هو قادر على أن ينكر على جماعة هم أهل السداد وخزان معدن النبوة وحفاظ آداب الفتوّة صلوات الله وسلامه عليهم ، ثمّ ذكر قصيدة مشتملة على التسليم على النبي وآله بأسمائهم إلى خاتم الأوصياء صلوات الله عليهم.
أقول : ومن الغريب استغرابه لانتساب الإمامية إلى الأئمة الاثني عشر ، فإنه لم تكن الإمامية مع افناء أعمارهم في تتبع أحاديث الأئمة