الصفحه ١٧٨ : .
عمرو بن العاص
ومعاوية
فقيل لمعاوية انه
لا يتم ذلك الأمر الّا بعمرو ، فانه دويهة العرب ، فكتب إليه
الصفحه ١٨١ : هذا الأمر في قريش ، لا يعاديهم أحد الّا كبَّه
الله على وجهه ، وما أقاموا الدين (١).
والرواية تدل على
الصفحه ١٨٦ : إليه فأنشأ أبي يستطعمه
الحديث ، فقال : يا أبا برزة ألا ترى ما وقع فيه الناس؟ فأول شيء سمعته تكلّم به
الصفحه ١٨٨ : جميعها ، وضلالته وانهماكه في خسارته
وشقاوته.
وأدلة الكبرى وان
كانت بيّنة مبيّنة مشروحة ومبسوطة ، إلّا
الصفحه ١٩٠ : يبغض علياً؟ قال : ما يبغض علياً الّا كافر (٤).
__________________
(١). المستدرك ٣ :
١٤١ رقم ٤٦٤٨
الصفحه ١٩٣ : .
فقال : والله ما
تركت ذلك علانية الّا وأنا أقوله سراً وأكثر منه ؛ لكني رأيت
الصفحه ١٩٤ : أقدر عليه ، والله لقد هممت ان أحظر لهم حظيرة ثمّ أضرمها عليهم ناراً!!
فاني لا أقتل منهم
إلّا آثماً
الصفحه ١٩٦ : فينا لما تركت لبني أسد بن عبد العزَّى عظماً إلّا كسرته.
__________________
(١). الحج : ٤٦.
الصفحه ١٩٩ : .
قالت : ما أراني
إلّا راجعة.
__________________
(١). روض المناظر :
١١٣.
الصفحه ٢٠٤ : الّا تركنا بيعتك لا يضرك شيء ، وان صاحبنا يقول لو
بايعني الأمّة كلّها غير سعد مولى معاوية ما قتلته
الصفحه ٢٠٦ : الّا أكلة رأس لو أذنت لأصحابي ما مضت ساعة حتى تعطف رءوسهم.
فقال له قيس بن
مالك : أما والله اني لأرجو
الصفحه ٢٠٧ : ، وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول انما أراد بذلك أن ألّا تنتشر الكلمة ، ولا
يختلف المسلمون ، وأن يدخلوا في
الصفحه ٢٢٠ : النابغة : متى لم تكن للفاسقين ولياً
وللمسلمين عدواً هل تشبه الا أمك التي دفعت بك؟
فقام عمرو وقال :
لا
الصفحه ٢٢٢ : إلّا تعصباً ونصباً ، لكن
نعم ما فعلوا ، حيث لم يقرنوا اسمه الشريف بهذه الأسامي الميشومة الملعونة ، وكيف
الصفحه ٢٢٩ : : لابن أختها ألا تعجب من كثرة رواية هذا الرجل
أي أبي هريرة؟ ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حدّث