حكم الغزالي في
المنخول بان هذا الحديث كذب قطعاً.
قال بعد ذكر
الاحتجاجات الشافعية على حجية المفهوم وردّها ، ما هذا لفظه : على أن ما نقل في
آية الاستغفار ، كذب قطعاً ، اذ الغرض منه التناهي في تحقيق اليأس من المغفرة ،
فلا يظن برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذهول عنه.
وقال العسقلاني في
شرح البخاري : وقد استشكل فهم التخيير من الآية على كثير ، وسبق جواب الزمخشري عن
ذلك.
وقال صاحب الانصاف
: مفهوم الآية ممّا زلّت فيه أقدام حتى أنكر القاضي أبو بكر الباقلاني صحة الحديث
، وقال : لا يجوز أن يقبل هذا ولا يصح أن رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم قاله.
وقال امام الحرمين
في مختصره : هذا الحديث غير مخرج في الصحيح ، وقال في البرهان : لا يصحّحه أهل
الحديث.
وقال الغزالي في
المستصفى : الاظهر أن هذا الخبر غير صحيح ، وقال الداوودي الشارح : هذا الحديث غير
محفوظ ، وهذا عجيب.
وحكى ابن حجر في
فتح الباري أيضاً هذه الاقوال فراجع .
حديث : احراق بيت
النملة
ومنها
: رواه في كتاب بدء
الخلق ، قال : حدّثنا اسماعيل بن أبي أويس ، قال حدّثني مالك ، عن أبي الزناد ، عن
الأعرج ، عن أبي هريرة ، إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة ، فأمر
بجهازه فاخرج من تحتها ، ثمّ أمر ببيتها فاحرق بالنّار ، فأوحى الله تعالى إليه :
فهلّا نملة واحدة؟
__________________