الصفحه ١٩١ : كافية في التمييز بين هذه الأصناف إلا أن تكون مؤيدة من عند الله عزوجل ، فلا بد إذن للناظر من آلة قانونية
الصفحه ٢٠٤ : يكتسب بالقسمة ، فإن القسمة تضع أقساما ، ولا تحمل من
الأقسام شيئا بعينه إلا أن يوضع وضعا من غير أن يكون
الصفحه ٢٠٧ : كيفية ... الخ ففيه تأويل ، ولعله يريد أنه لا يكاد ألا يكون كيفية وأن يكون وسطا
بين الكيف والانفعال وإن
الصفحه ٢١٨ : محدث في الدهر كله ، ولا يمكن أن يكون حادثا
بعد ما لم يكن في زمان إلا وقد تقدمته المادة. فإنه قبل وجوده
الصفحه ٢٢٠ : إلى الوجود إلا بمرجح ، وهذا المرجح
إما أن يكون وجوده من ذاته فيكون واجب الوجود ، أو من غيره فيكون ممكن
الصفحه ٢٢٤ :
معلولة؟.
وأما إثبات واجب
الوجود فليس يمكن إلا ببرهان «إن» وهو الاستدلال بالممكن على الواجب ، فنقول : كل
الصفحه ٢٢٥ : جهة ولم يسلم ذلك بكنهه إلا
لواجب الوجود ، فهو الجمال المحض ، والبهاء المحض ، وكل جمال وبهاء وملائم
الصفحه ٢٢٦ : عنها
، ولا شيء من الأشياء يوجد إلا وقد صار من جهة ما واجبا بسببه ، فتكون الأسباب
بمصادماتها تتأدى إلى
الصفحه ٢٤٨ :
إلا والطبيعة قد فسدت ، وكل حركة تتعين في الجسم فإنها يمكن أن تفارق والطبيعة لم
تبطل ، لكن الطبيعة إنما
الصفحه ٢٥٠ : في العدم كان هناك إمكانان مختلفان ، بل مقداران مختلفان.
وقد سبق أن الإمكان والمقدار لا يتصور إلا في
الصفحه ٢٥٤ : الطبيعي ، فلا يزول عنه إلا بقسر قاسر. وتعين القسم الرابع أن
بعض الأحياز له طبيعي ، وبعضها غير طبيعي. وكذلك
الصفحه ٢٥٦ : الذي يغلي مدة واستد رأسه لم
يجتمع شيء ، وليس ذلك إلا لأن الهواء الخارج أو الداخل قد استحال ماء ، فبين
الصفحه ٢٥٨ : (٢). والبخار أقل
__________________
(١) ثم يحيط بالبر
والبحر الهواء البخاري إلا أنه ذو طبقتين إحداهما تصاقب
الصفحه ٢٧١ : الاشتغال به واستعماله
والاهتمام بأحواله. والانجذاب إليه يخصها ويصرفها عن كل الأجسام غيره بالطبع إلا
بواسطته
الصفحه ٢٨٥ :
فشتتنا سعد ،
فلا نحن من سعد
وهل سعد إلّا
صخرة بتنوفة (٥)
من الأرض لا
يدعو لغيّ