الصفحه ٣٢ : بين طرفي الخير والشر (١) لو لا رحمة الله في حق البعض ، وإلا فوضع اختيارهم كان
ينزع إلى جانب الشر
الصفحه ٣٣ : ، وإنما فعل هذا لكذا. فلكل شيء علة ، ولا علة لصنعه
تعالى ، بل لا يريد إلا كما علم ، وذلك أيضا ليس بتعليل
الصفحه ٣٥ : إلا كوكبا من الكواكب العظمى وتظهر لنا
أعظم شأنا مما هي حقيقة بسبب قربها منا ، وقد ثبت أن الشمس تدور
الصفحه ٥٧ : (٢).
وقال : لا تشيرن
على عدو ولا صديق إلا بالنصيحة. فأما الصديق فتقضي بذلك من واجبه ، وأما العدو فإنه
إذا
الصفحه ٦٦ : ، وكذلك أبد الدهر. قالوا : وهذه هي القيامة الموعودة على لسان الأنبياءعليهمالسلام ، وإلا فلا دار
سوى هذه
الصفحه ٧١ :
كلام القدماء.
وإلا فلم تخل الحكمة عن قوانين المنطق قط. وربما عدها آلة العلوم ، لا من جملة
العلوم
الصفحه ٧٢ : ؛ وذلك لا يتأتى إلا بترغيب
وترهيب ، وتشكيل وتخييل.
فكل ما ورد به
أصحاب الشرائع والملل مقدر على ما
الصفحه ٧٤ : تعالى بنوع حركة وسكون.
وقد أغفل
المتأخرون من فلاسفة الإسلام ذكرهم ، وذكر مقالاتهم رأسا ، إلا نكتة شاذة
الصفحه ٧٨ : صفات
الماء ، لأنك لا تدرك الصفة إلا إذا أدركت نقيضها. فلا تفهم الحرارة إلا إذا
اقترنت في ذهنك بالبرودة
الصفحه ٨٦ : أصول الكون والفساد ،
والعنصر خفيف وثقيل ، فالخفيف مطلق وهو النار ، وإلا فخفيف بالإضافة وهو الهوا
الصفحه ٨٧ : فصاروا إلى أنه تعالى متحرك.
وقد سبق النقل عن أنكساغورس أنه قال : هو ساكن لا يتحرك لأن الحركة لا تكون إلا
الصفحه ٨٨ : السكون. وصار بعض إلى أنه يجيء ويذهب ، وينزل
ويصعد ، وذلك عبارة عن الحركة. إلا أن يحمل على معنى صحيح لائق
الصفحه ٩٣ : قررنا. وذكر أن العنصر انفرد بوحدته ثم أفاضها
على الموجودات ، فلا يوجد موجود إلا وفيه من وحدته حظ على قدر
الصفحه ٩٧ : المبدع والمبدع إلا
أنهما قالا : الباري تعالى أبدع النفس والعقل دفعة واحدة ، ثم أبدع جميع ما تحتهما
الصفحه ١٠٠ :
فيثاغورس أيضا ، وأضاف حكمته إلى برهمية القوم ، إلا أن المجوس كما يقال أخذوا
جسمانية قوله ، والهند أخذوا