الصفحه ٢٣٦ : بالذات ليس بأمر حاصل إلا أن
يخبر عن لفظه ، ولو كان له حصول ما لكان الشر العام. وهذا الشر يقابله الوجود
الصفحه ٢٣٨ :
والأكثري حصول الخير من النار. فأما الدائم فلأن أنواعا كثيرة لا تستحفظ على
الدوام إلا بوجود النار. وأما
الصفحه ٢٣٩ : السعادة لا تتم له إلا بإصلاح الجزء العملي من النفس ، وتهذيب
الأخلاق.
__________________
(١) وهذا موضع
الصفحه ٢٤٠ : الشقاء المؤقت؟ قال :
فليس يمكنني أن أنص عليه إلا بالتقريب ، وليته سكت عنه ، وقد قيل :
فدع عنك
الصفحه ٢٤١ :
للسعادة استعدادا
، وكأنه ليس يتبرأ الإنسان عن هذا العالم وعلائقه إلا أن يكون قد أكد العلاقة مع
ذلك
الصفحه ٢٤٢ : ومشاركة في ضروريات
حاجاته مكتفيا بآخر من نوعه ، يكون ذلك الآخر أيضا مكتفيا به. ولا تتم تلك الشركة
إلا
الصفحه ٢٤٣ : يلوح لهم منه إلا أمرا مجملا ،
وهو أن ذلك شيء لا عين رأته ، ولا أذن سمعته. ثم تكريره عليهم العبادات
الصفحه ٢٤٦ : بالقوة من جهة ما هو بالقوة. ولا يكون وجودها إلا في
زمان بين القوة المحضة ، والفعل المحض. وليست من الأمور
الصفحه ٢٤٧ : الحركة إن كانت خروجا عن هيئة فهي عن هيئة قارة وليس شيء
من الأفعال كذلك. فإذن لا حركة بالذات إلا في الكم
الصفحه ٢٦٣ : واليابس والرابعة حاكمة في التضاد الذي بين الخشن والأملس ،
إلا أن اجتماعهما معا في آلة واحدة يوهم تأحدها في
الصفحه ٢٦٥ : الخيال إلى الحس المشترك ، إلا أن ذلك في المعاني وهذا في الصورة فهذه خمس قوى
الحيوانية (١).
وأما النفس
الصفحه ٢٦٧ : وقد وضع غير ذي وضع ، هذا خلف. وبه يتبين
أن الصورة المنطبعة في المادة لا تكون إلا أشباحا لأمور جزئية
الصفحه ٢٦٩ : بينه وبين ذاته آلة ،
ولا بينه وبين آلته آلة ، فإن إدراك الشيء لا يكون إلا بحصول صورته فيه. وما يقدر
آلة
الصفحه ٢٧٣ : يعدم باعتبار ذاته. والفساد لا يتطرق إلا إلى المركبات. وإذا
تقرر أن البدن إذا تهيأ واستعد استحق من واهب
الصفحه ٢٧٦ : مسموعا.
قال : والنفوس وإن
اتفقت في النوع إلا أنها تتمايز بخواص ، وتختلف أفاعيلها اختلافات عجيبة