الصفحه ١٥٤ : .
__________________
(١) ويذهب في هذا أن
الحركة أو الصيرورة التي هي ظاهرة وجوده هي سرمدية قديمة مثله ، إلا أنه يعتقد أن
هذه
الصفحه ١٥٦ : حركة بلا نهاية ، ولا يسكن في وقت من الأوقات
، إلا أنه ليس يمكن أن يتحرك بأجمعه حركة على الاستدارة وذلك
الصفحه ١٥٩ : في الوضع عن الخط ، فإن الطرف
نهاية الخط ، والنهاية لا يكون لها نهاية أخرى ، وإلا تسلسل القول فيه
الصفحه ١٦٩ :
وتمسك بها نالها ، لأنه لا يدرك الخيرات إلا بها.
وسأله الإسكندر
يوما فقال : بأي شيء يكتسب الثواب؟ قال
الصفحه ١٧٠ : أحدا إلا قتله ، فظهر عليهم عدو ،
ففزعوا إليه فقال : اجعلوا طبيبكم صاحب لقاء العدو ، واجعلوا صاحب جيشكم
الصفحه ١٧٢ : هاهنا ، فهو
بالعقل لنا هناك ، إلا أن الذي عندنا ظل ذاك ؛ ولأن من شأن الظل أنه كما يريك
الشيء الذي هو ظله
الصفحه ١٧٤ : يتحرك.
وأما المنطق
الجزئي : فإنه لا يعرف الشيء إلا معرفة جزئية. وشوق العقل
الصفحه ١٧٥ : ، ولم صارت الأرض في
الوسط؟ ولم كانت مستديرة ولم تكن مستطيلة ولا منحرفة؟ إلا أن يقول : إن الباري
صيرها
الصفحه ١٨١ : حدوث العالم إلا بعد أن يتوهم أنه لم يكن ، فأبدعه
الباري تعالى في الحالة التي لم يكن. وفي الحالة التي لم
الصفحه ١٨٤ : ، بل إنما يتحرك بطبعه واختياره ، إلا أن حركاته لا تختلف أبدا ، لأنها
دورية.
وقال : لما كان
الفلك
الصفحه ١٨٥ : كبيرة
وصغيرة. وهما في الموضوع والحد واحد. ولم يبين العدم كما ذكره أرسطوطاليس إلا أنه
قال : الهيولى لا
الصفحه ١٩٢ : أو هذا الإنسان) تمنع من أن يشترك فيه غيره ، فالإشارة
هذا والجزئي لا تعينه إلا الإشارة الحسية وأما عند
الصفحه ١٩٤ : كذب ، والحملية منها : كل قضية فيها النسبة المذكورة بين
شيئين ليس في كل منهما هذه النسبة إلا بحيث يمكن
الصفحه ١٩٦ : تكون
إلا صادقة الحكم لأنها من الوجود ، وأما الجهة فقد تكون كاذبة وصادقة لأنها حكم
إخباري ، فالجهة تدل
الصفحه ٢٠١ : القياسات
المركبة فهي ما إذا حللت إلى أفرادها كان ما ينتج كل واحد منها شيئا آخر ، إلا أن
نتائج بعضها مقدمات