الصفحه ٢٢٠ : وأثر من آثار قدرته. فذهب إلى أنه مما
لا ريب فيه أن ثمت موجودا ، وهذا الموجود إما أن يكون وجوده من ذاته
الصفحه ٢٣٣ :
غير طبيعية إلى
حال طبيعية إذا وصلت إليها سكنت ، ولم يجز أن يكون فيها بعينها قصد إلى تلك الحالة
الصفحه ٢٤٨ : تقتضي الحركة للعود إلى حالتها الطبيعية ، فإذا عادت
ارتفع الموجب للحركة وامتنع أن يتحرك ، فيكون مقدار
الصفحه ٢٥٢ : ، وكذلك الحركات لا تتناهى بالقوة لا القوة التي تخرج إلى
الفعل ؛ بل بمعنى أن الأعداد يتأتى أن تتزايد فلا
الصفحه ٢٥٩ :
حارة يابسة. والحار الرطب أقرب إلى طبيعة الهواء والحار اليابس أقرب إلى طبيعة
النار. والبخار لا يجاوز
الصفحه ٢٦٢ :
والثالث : النفس
الإنسانية ؛ وهي الكمال الأول لجسم طبيعي آلي من جهة ما يفعل الأفعال الكائنة
الصفحه ٢٧٠ : أخذته ، وما كان ليس كذلك تركته إلى أن يصادف
الواسطة.
والثالث : تحصيل
المقدمات التجريبية بأن يوجد بالحس
الصفحه ٢٨٨ :
ينتقم الله منه
وتصيبه عقوبة» إلى أن هلك رجل ظلوم حتف أنفه لم تصبه عقوبة ، فقيل لعبد المطلب في
ذلك
الصفحه ٣٠٨ : .
(٣) الكابلية : نسبة
إلى كابيلا ، مؤسس مذهب ساميكهيا ، وقد عاش في القرن السادس قبل الميلاد. ومعنى
كلمة ساميكهيا
الصفحه ٣١٦ :
الذي لا يخرج إلى
فساد البدن ، فجهد حتى فتحها ، وقتل منهم جماعة من أهل الحكمة ، فكانوا يرون جثث
الصفحه ٣٣٨ :
(أَنُطْعِمُ مَنْ
لَوْ يَشاءُ اللهُ)
(يس : ٤٧)
٢٩
(أَنْظِرْنِي إِلى
يَوْمِ يُبْعَثُونَ
الصفحه ٩ :
إليهم ، ونتوكل
عليهم. وهم أربابنا وآلهتنا ، ووسائلنا وشفعاؤنا عند الله ، وهو رب الأرباب ، وإله
الصفحه ٢٣ : عِنْدِي) (٢).
ويعلمون أن
الملائكة والروحانيات بأسرها ، وإن علمت إلى غاية قوة نظرها وإدراكها ، ما أحاطت
الصفحه ٢٤ : لقوة نباتية فاضت عليها من القوى السماوية. ولو كانت هي قوى مزاجية لما بلغت
إلى هذا المنتهى. فالروحانيات
الصفحه ٢٦ :
ومحل الحيوانية :
القلب ، ومنه مبدأ تدبير الحس والحركة ، وعن هذا فتح منه عروق إلى الدماغ. فيصعد إلى