الصفحه ٣٥ : إلى جهات الخير والنظام ،
ويحصل من حركاتها واتصالاتها تركيبات وتأليفات في هذا العالم ، ويحدث في
الصفحه ٤١ : ، والمادة ، والآلة ، والصورة ، ويفوض
العمل إلى التلامذة ، فهؤلاء اعتقدوا أن الروحانيات آلهة ، والهياكل أرباب
الصفحه ٤٤ : يسلك
الطريق نزولا من أمر الباري تعالى إلى سد حاجات الخلق.
والثاني : أن يسلك
الطريق صعودا من حاجات
الصفحه ٦١ : الجوهر المنسوب إليه فاتخذوا صنم الشمس من
الذهب وزينوه بالأحجار المنسوبة إلى الشمس ، وهي الياقوت والألماس
الصفحه ٦٣ :
ثم دعاه إلى
الحنيفية الحقة. قال : (يا أَبَتِ إِنِّي
قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ
الصفحه ٧٠ : ، والإلهيات.
وذلك هو الكلام في الباري تعالى والعالم. ثم زادوا فيها الرياضيات.
وقالوا : العلم
ينقسم إلى ثلاثة
الصفحه ٨٢ : من لم يسكن إليه ، فيصعد إلى عالم كثير اللطافة ، دائم السرور ، ولعله جعل
الهواء أول الأوائل لموجودات
الصفحه ٨٥ : القشور واللبوب
، فيصعد باللبوب إلى عالمها ، فكانت النفوس الجزئية أجزاء للنفس الكلية كأجزاء
الشمس المشرقة
الصفحه ٨٧ : ، وشايعه على هذا الرأي فيثاغورس ومن بعده من الحكماء إلى
أفلاطون. وأما زينون الأكبر ، وديمقريط ، والشاعريون
الصفحه ١٠٢ :
قال سقراط : إن
الباري تعالى لم يزل هوية فقط ، وهو جوهر فقط. وإذا رجعنا إلى حقيقة الوصف والقول
فيه
الصفحه ١٠٩ : روحانية هي موجودة بالفعل تحرك الأشخاص ولا تتحرك ، فنسبة
الأشخاص إليها كنسبة الصور في المرآة إلى الأشخاص
الصفحه ١١٢ : مبتهجة
بعالمها وما فيه من الروح والبهجة والسرور ، فأهبطت إلى هذا العالم حتى تدرك
الجزئيات وتستفيد ما ليس
الصفحه ١١٣ : أن يكون ساكنا ، وإلا تسلسل القول فيه إلى ما لا نهاية له.
وحكى أرسطوطاليس
في مقالة الألف الكبرى من
الصفحه ١٢٢ : البسائط الروحانية ،
فهو يرتقي من الأسفل إلى الأعلى ، ومن الأكدر إلى الأصفى (٣).
ومن شيعته :
فليوخوس
الصفحه ١٢٥ : ، ويصعد منها ما كان نورا محضا ، فتبقى النفوس
الشريرة الدنسة الخبيثة في هذا العالم الذي أحاط به النار إلى